للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة عَن أَربع وَسِتِّينَ سنة وَحدث بِجُزْء الْأنْصَارِيّ عَن مُؤَمل النابلسي والمقداد الْقَيْسِي وَكَانَ على قدم متين فِي الْعلم وَالْعَمَل والتعبد وَنشر الْعلم وَلما مَاتَ تأسف النَّاس عَلَيْهِ رَحمَه الله تَعَالَى

١٦٧ - ابْن المغيزل الشَّافِعِي يُوسُف بن مُحَمَّد الشَّيْخ الإِمَام صَلَاح الدّين بن المغيزل الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي مفتي حماه وخطيبها كَانَ كهلا مفتنا فِي الْعُلُوم مناظرا لَهُ محفوظات وفضائل حدث عَن الشَّيْخ شمس الدّين بن قدامَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى بحماه سنة تسع عشرَة وَسبع مائَة حُكيَ لي شمس الدّين بن النصيبي بحلب قَالَ بحث يَوْمًا صَلَاح الدّين بن المغيزل وَبدر الدّين بن الْوَكِيل فِي مَسْأَلَة بِحُضُور ابْن الْبَارِزِيّ قَاضِي حماه من بكرَة إِلَى أَن قَالَ الْمُؤَذّن لِلظهْرِ الله أكبر فَقَالَ القَاضِي شرف الدّين طول الله فِي عمريكما للْمُسلمين سُرُورًا بهما أَو كَمَا قَالَ

١٦٨ - جمال الدّين الْمُقْرِئ يُوسُف بن مُحَمَّد بن نصر بن أبي الْقَاسِم الشَّيْخ الْفَقِيه جمال الدّين الْمُقْرِئ سمع من ابْن علاق والنجيب الْحَرَّانِي وَأَجَازَ لَهُ لخطه فِي سنة ثمانٍ وَعشْرين وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ ومولده سنة أَربع وَسِتِّينَ وست مائَة

١٦٩ - نور الدّين الفيومي يُوسُف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن صَالح بن صارم بن مخلوف نور الدّين بن تَقِيّ الدّين بن جلال الدّين بن تفي الدّين الْأنْصَارِيّ الخزرجي الفيومي مولده سنة ثَمَان وَسبعين وست مائَة اجْتمعت بِهِ لديار المصرية وبصفد وبدمشق غير مرّة وَكتب إِلَى شعرًا وأجبته عَنهُ أعرفهُ وَهُوَ شَاهد العمائر للأمير سيف الدّين بكتمر الساقي ثمَّ إِنَّه ورد إِلَى صفد وَأقَام بهَا مُدَّة فِي خدمَة الْأَمِير سيف الدّين طشتمر النَّائِب بهَا ثمَّ إِنَّه توجه مَعَه إِلَى حلب ثمَّ عَاد إِلَى مصر ورأيته بهَا سنة خمس وَأَرْبَعين وَسبع مائَة وَكتب إِلَيّ بِالْقَاهِرَةِ بِمَا قدمت إِلَيْهَا فِي السّنة الْمَذْكُورَة ثمَّ أنشدنيه من لَفظه // (من الوافر) //

(وجدنَا أنس مَوْلَانَا فَلَمَّا ... وجدنَا الْأنس لم نقنع بذاكا)

(وهام الطّرف مني فِي انْتِظَار ... يروم من الصبابة أَن يراكا)

(عجزت عَن المزار فَكنت مِمَّن ... نواك بِهِ كفينا من نواكا)

(وَلَا عتب على شيخ ضَعِيف ... إِذا مَا قَامَ لم يملك حراكا)

(فعش لمسرة الأحباب إِنَّا ... إِذا مَا عِشْت عِشْنَا فِي ذراكا)

<<  <  ج: ص:  >  >>