للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(بعثت لنا من سحر مقلتك الوسنى ... سهادا يذود الجفن أَن يألف الجفنا)

(وأبرزت وَجها أخجل الصُّبْح طالعا ... وملت بقد علم الهيف الغصنا)

(حكيت أَخَاك الْبَدْر فِي حَال تمه سنا ... وسناء إِذْ تشابهتما سنا)

وَمِنْه // (من الطَّوِيل) //

(خُذُوا خبر الأشجان عَن جفني السَّمْح ... فمجمل حَالي فِيهِ يُغني عَن الشَّرْح)

(وَإِن سفحت عَيْنَايَ دمعي أحمرا ... فَلَا عجب سيل العقيق من السفح)

(أيجعله الواشي على الوجد شَاهدا ... وحمرته فِي الخد تؤذن بِالْجرْحِ)

(وَبِي رشأ تمت محَاسِن وَجهه ... فَأشبه بدر التم فِي الْأُفق المصحي)

(ترينا ظلالا طرة مِنْهُ كالدجى ... وتشرد مِنْهُ غرَّة كسنا الصُّبْح)

١٩٦ - الطَّبِيب الْيَهُودِيّ يُوسُف أَبُو الْحجَّاج الإسرائيلي المغربي الْفَارِسِي أَتَى إِلَى مصر وَكَانَ فَاضلا فِي الطِّبّ والهندسة والنجامة واشتغل بالطب على الرئيس مُوسَى بن مَيْمُون الْقُرْطُبِيّ ثمَّ إِنَّه سَافر الشَّام وَأقَام بحلب وخدم الظَّاهِر غَازِي فَكَانَ يعْتَمد عَلَيْهِ فِي الطِّبّ وخدم الْأَمِير الْفَارِس الدّين مَيْمُون القصري وَتُوفِّي بحلب وَله رِسَالَة فِي تَرْتِيب الأغذية اللطيفة والكيفية فِي تنَاولهَا وَشرح الْفُصُول

١٩٧ - القس الْمَعْرُوف بالساهر الطَّبِيب يُوسُف القس الْمَعْرُوف بالساهر كَانَ طَبِيبا عَارِفًا متميزا وَكَانَ فِي أَيَّام المكتفي وَقَالَ عبيد الله بن جِبْرِيل كَانَ بِهِ سرطان فِي مقدم دماغه فَكَانَ يمنعهُ النّوم فلقب الساهر لأجل مَرضه

وَله الكناش الْمَعْرُوف بِهِ وَهُوَ مِمَّا استخرجه وجبره أَيَّام حَيَاته وَجعله قسمَيْنِ قسم تجْرِي أبوابه على تَرْتِيب الْأَعْضَاء من الرَّأْس إِلَى الْقدَم وَقسم تجْرِي أبوابه على غير تَرْتِيب الْأَعْضَاء

١٩٨ - ابْن موراطير الطَّبِيب يُوسُف بن الْمَعْرُوف بِابْن موراطير وموراطير قُرَّة قريبَة من بلنسية كَانَ فَاضلا فِي الطِّبّ خَبِيرا مَحْمُود الطَّرِيقَة حسن الرَّأْي عَالما بالأمور الشَّرْعِيَّة سمع الحَدِيث وَقَرَأَ الْمُدَوَّنَة وَكَانَ أديبا شَاعِرًا صَاحب مجون كثير

<<  <  ج: ص:  >  >>