للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يزِيد خَبره فَلم يشْعر يُونُس إِلَّا برسل الْوَلِيد وَقد دخلُوا عَلَيْهِ قَالَ فأخذوني وأدخلوني على الْأَمِير فَرَأَيْت أحسن النَّاس وَجها فَسلمت عَلَيْهِ فَأمرنِي بِالْجُلُوسِ ودعى بالجواري وَالشرَاب فَكُنَّا يَوْمنَا وليلتنا فِي أَمر عَجِيب إِلَى أَن غنيته // (من الْخَفِيف) //

(إِن يَعش مُصعب فَنحْن بِخَير ... قد أَتَانَا من عيشنا مَا يُرْجَى)

ثمَّ تبينت فَقطعت الصَّوْت قَالَ مَالك فَأخذت أعْتَذر من غنائي بِشعر فِي مُصعب فَضَحِك وَقَالَ مُصعب قد مضى وَلَا عَدَاوَة بيني وَبَينه وَإِنَّمَا أُرِيد الْغناء فأمض الصَّوْت فأعدته فَلم يزل يستعيده حَتَّى أصبح فَشرب مصطبحا وَهُوَ يستعيد الصَّوْت وَلَا يتجاوزه حَتَّى مَضَت ثَلَاثَة أَيَّام فَقلت جعلت فدَاك رجل تَاجر وَخرجت مَعَ تجار وَخَافَ أَن يرتحلوا فَقَالَ أَنْت تَغْدُو غَدا ثمَّ شرب بَاقِي ليلته وَأمر لي بِثَلَاثَة آلَاف دِينَار وغدوت إِلَى أَصْحَابِي وَسَأَلت عَنهُ فَقيل لي هَذَا الْأَمِير الْوَلِيد ولي الْعَهْد لأمير الْمُؤمنِينَ هِشَام فَلَمَّا اسْتخْلف بعث إِلَيّ فَأَتَيْته وَلم أزل عِنْده إِلَى أَن قتل

٢١٦ - خَادِم الْمَأْمُون يُونُس بن عبد الله أَبُو سعيد الْخَادِم مولى أَمِير الْمُؤمنِينَ الْمَأْمُون بن الرشيد روى عَن الْمَأْمُون وَقد روى عَنهُ سعيد بن عبد السَّلَام الْمُجَاشِعِي رَحمَه الله تَعَالَى

٢١٧ - قَاضِي الْقُضَاة بقرطبة يُونُس بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مغيث بن مُحَمَّد بن عبد الله قَاضِي الْقُضَاة بقرطبة أَبُو الْوَلِيد بن الصفار شيخ الأندلس فِي عصره ومسندها وعالمها قَالَ صَاحبه أَبُو عمر بن مهْدي كَانَ من أهل الْعلم بالفقه والْحَدِيث كثير الرِّوَايَة وافر الْحَظ فِي اللُّغَة والعربية قَائِل الشّعْر النفيس بليغا فِي خطبه صنف كتاب المنقطعين إِلَى الله والتسلي عَن الدُّنْيَا وَفضل الْمُجْتَهدين والتسبيب والتيسير ومحبة الله والابتهاج بهَا والمستصرخين بِاللَّه عِنْد نزُول الْبلَاء وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة تسع وَعشْرين وَأَرْبع مائَة

٢١٨ - الصَّدَفِي الشَّافِعِي يُونُس بن عبد الْأَعْلَى بن مُوسَى بن ميسرَة بن حَفْص بن حَيَّان أَبُو مُوسَى الصَّدَفِي الْمصْرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي أحد أَصْحَاب الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>