ابْن عمار الْموصِلِي مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمَّا رالحافظ الْموصِلِي روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَقَالَ ثِقَة صَاحب حَدِيث توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وماتين
مُحَمَّد بن عبد لله بن طَاهِر بن الْحُسَيْن بن مُصعب الْخُزَاعِيّ الْخُرَاسَانِي الْأَمِير أَبُو الْعَبَّاس كَانَ جواداً ممدحاً أديباً شَاعِرًا مألفاً لأهل الْفضل وَالْأَدب من بَيت الْأَدَب والإمرة والتقدم ولاه المتَوَكل على بَغْدَاد وَعظم سُلْطَانه وَفِي دولة المعتز إِلَى أَن مرض بالخوانيق وَمَات سنة ثلث وَخمسين وماتين وَكَانَ أعرج أسْند الحَدِيث وروى الْأَشْعَار كتب إِلَى جَارِيَة لَهُ
(مَاذَا تَقُولِينَ فِيمَن شقَّه سقم ... من شهد حبك حَتَّى صَار حيرانا)
فأجابته
(إِذا رَأينَا محباً قد أضرّ بِهِ ... جهد الصبابة أوليناه إحسانا)
وَمن شعره)
(أواصل من هويت على خلال ... أذود بِهن ليات الْمقَال)
(وَفَاء لَا يحول بِهِ انتكاث ... وود لَا تخونه اللَّيَالِي)
(واحفظ سره والغيب مِنْهُ ... وأرعى عَهده فِي كل حَال)
(وأوثره على عسر وَيسر ... وَينفذ حكمه فِي سر مَالِي)
(واغفر نبوة الإدلال مِنْهُ ... إِذا مَا لم يكن غير الدَّلال)
(وَمَا أَنا بالملول وَلَا التجني ... وَلَا الْغدر المذمم من فعالي)
وَقَالَ فِي الأترج
(جسم لجين قَمِيصه ذهب ... ركب فِيهِ بديع تركيب)
(فِيهِ لمن شمه وأبصره ... لون محب وريح مَحْبُوب)
أَبُو الْبَرْق مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْبَرْق المدايني مولى خثعم بلغ سناًعالية يُقَال إِنَّه تجَاوز الماية كَانَ يتشيع قَالَ وَبِه تمثل الْمَأْمُون
(بعدا وَسُحْقًا لَك من أمة ... لم تنكر الْمُنكر فِي وقته)
(أرجوا عليا وَأتوا غَيره ... وقلدوه الْأَمر عَن بَيته)