الْعلوِي مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن حسن بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ قَالَ من قصيدة
(وَلَقَد توَسط فِي الأرومة منزل ... وسطا فَصَارَ موازياً للكواكب)
(ثكلتك أمك هَل رَأَيْت لمعشري ... فِي الْحَرْب عِنْد وقودها المتلهب)
(فلنا المكارم مَا بَقينَ وَمَا لَهَا ... عَنَّا إِذا ذكر الندى من مَذْهَب)
أَبُو طَالب الْجَعْفَرِي مُحَمَّد بن عبد الله بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب شَاعِر مقل نزل الْكُوفَة فَلَمَّا جرى بَين الطالبيين والعباسيين مَا جرى قَالَ أَبُو طَالب هَذَا
(بني عمنَا لَا تذمرونا سفاهة ... فينهض فِي عصيانكم من تأخرا)
(وَإِن تَرفعُوا عَنَّا يَد الظُّلم تخبنوا ... لطاعتكم منا نَصِيبا مُؤَخرا)
(وَإِن تركبونا بالمذلة تبعثوا ... ليوثاً ترى ورد الْمنية أعذرا)
الناجحون الْأَعْمَى مُحَمَّد بن عبد الله الناجحون الضَّرِير قَالَ ابْن رَشِيق هُوَ من أَبنَاء قفصة خرج مِنْهَا صَغِيرا كَانَ يسْرد جَمِيع ديوَان أبي نواس وَيقْرَأ الْقُرْآن بروايات وَلم يكن لَهُ صَبر على النَّبِيذ وَكَانَ يعلم الصّبيان رَأَيْته فِي الْمكتب يَوْمًا طافحاً وَهُوَ يَقُول للصبيان
(يَا فراخ الْمَزَابِل ... ونتاج الأراذل)
(إقرءوا لَا قَرَأْتُمْ ... غير سحر وباطل)
(روح الله مِنْكُم ... عَاجلا غير آجل)
)
أطْعم طَعَاما فَمَاتَ مِنْهُ مبطوناً بالحضرة سنة أَربع عشرَة وَأَرْبع ماية مشرفاً على السِّتين واتهم بِهِ جمَاعَة مِمَّن كَانَ هجاه
أَبُو طَالب المستوفي مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو طَالب الْمَعْرُوف بالبغداذي المستوفي أورد لَهُ الثعالبي فِي التَّتِمَّة بعد مَا قَالَ كَانَ أديباً كَاتبا حاسباً قَوْله فِي قايد اسْمه فولاذ
(قَالُوا امتدح فولاذ تسعد بِهِ ... فالحر بالأحرار يعتاذ)
(فَقلت لَا يغرركم بره ... فَإِنَّهُ فِي اللؤم أستاذ)