للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ وَهُوَ تَشْبِيه شَيْئَيْنِ بشيئين

(ترى الْهَام فِيهَا وَالسُّيُوف كَأَنَّهَا ... فراخ القطا صبَّتْ عَلَيْهَا الأجادل)

وَقَالَ يصف الْقَلَم

(وأبيض طاوي الكشح أخرس ناطقٍ ... لَهُ ذملان فِي بطُون المهارق)

)

(إِذا استمطرته الْكَفّ جاد سحابه ... بِلَا صَوت إرعادٍ وَلَا ضوء بارق)

(كَأَن اللآلئ والزبرجد نظمه ... وَنور الأقاحي فِي بطُون الحدائق)

(كَأَن عَلَيْهِ من دجى اللَّيْل حلَّة ... إِذا مَا استهلت مزنةٌ بالصواعق)

(إِذا مَا امتطي غر القوافي رَأَيْتهَا ... مُجَللَة تمْضِي أَمَام السوابق)

الكلثومي مُحَمَّد بن عبد الْملك الكلثومي أَبُو عبد الله كَانَ متفناً عَلامَة فِي اللُّغَة وَعلم الْإِعْرَاب والنجوم والحساب وَمَعْرِفَة الْأَنْسَاب وَالْأَيَّام دخل خوارزم حِين زَالَ ملك الطاهرية وَانْقَضَت دولتهم وَمن شعره

(تَقول سعاد مَا يغرد طائرٌ ... على فننٍ إِلَّا وَأَنت كئيب)

(أجارتنا إِنَّا غَرِيبَانِ هَاهُنَا ... وكل غريبٍ للغريب نسيب)

(أجارتنا إِن الْغَرِيب وَإِن غَدَتْ ... عَلَيْهِ غوادي الصَّالِحَات غَرِيب)

(أجارتنا من يغترب يلق للأذى ... نَوَائِب تقذي عينه ويشيب)

(يحن إِلَى أوطانه وفؤاده ... لَهُ بَين أحناء الضلوع وجيب)

(سقى الله طيفاً بالعراق فَإِنَّهُ ... إِلَيّ وَإِن فارقته لحبيب)

(أحن إِلَيْهِ من خُرَاسَان نازعاً ... وهيهات لَو أَن المزار قريب)

(وَإِن حنيناً من خوارزم ضلةً ... إِلَى مُنْتَهى أَرض الْعرَاق عَجِيب)

ابْن أَيمن الْحَافِظ الْمَالِكِي مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أَيمن بن فرج أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ كَانَ فَقِيها مشاوراً مالكياً حَافِظًا ثِقَة صنف كتابا على سنَن أبي دَاوُد كَمَا فعل ابْن أصبغ وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة

الْقَيْسِي المغربي مُحَمَّد بن عبد الْملك بن طفيل الْقَيْسِي من أهل

<<  <  ج: ص:  >  >>