شرف الدّين الأرزوني شيخ مَشْهُور بالصلاح تَامّ الشكل أسمر مهيب جليل قَلِيل الشيب مليح الْعمة وَالْبزَّة صَاحب سمت وَهدى ووقار صحب الْكِبَار وَتعبد وَانْقطع سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة
الباقلاني الْمُؤَدب مُحَمَّد بن عبد الْملك بن مُحَمَّد بن حَمَّاد الأستاني أَبُو بكر الْمُؤَدب الْمَعْرُوف بالباقلاني من أهل الأستان قَرْيَة من بلد الْخَالِص انْتقل عَنْهَا إِلَى بَغْدَاد وَسكن بِبَاب الأزج يعلم الصّبيان وَكَانَ لَهُ شعر روى عَنهُ أَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ ومنوجهر ابْن مُحَمَّد الْكَاتِب وَأَبُو نصر الرسولي وَغَيرهم
وَمن شعره
(قل للمليحة فِي الْخمار الْمَذْهَب ... ذهب الزَّمَان وحبكم لم يذهب)
(وجمعت بَين المذهبين فَلم يكن ... لِلْحسنِ فِي ذهبيهما من مَذْهَب)
(نور الْخمار وَنور وَجهك نزهةٌ ... عجبا لخدك كَيفَ لم يتلهب)
(وَإِذا بَدَت عينٌ لتسرق نظرةً ... قَالَ الْجمال لَهَا اذهبي لَا تذهبي)
وَمِنْه
(تبَاعد عَنَّا من نحب دنوه ... وقاطعنا من بعد طيب وصال)
(فيا ليته إِذْ شط عَنَّا مزاره ... تعاهدنا مِنْهُ بطيف خيال)
قلت شعر فِي الرُّتْبَة الأولى من الْجَوْدَة
التاريخي النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن عبد الْملك بن إِسْمَاعِيل الْأَمِير الْكَامِل نَاصِر الدّين ابْن الْملك الْعِيد بن السُّلْطَان الْملك السراج التاريخي لقب بذلك لاعتنائه بالتواريخ كنيته أَبُو بكر حدث عَن الْحسن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي وَأحمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي وَأبي بكر بن أبي خَيْثَمَة وابي العيناء والمبرد وثعلب وأمثالهم وَكَانَ أديباً فَاضلا متقناً حسن الْأَخْبَار مليح الرِّوَايَات وَألف تَارِيخا)
لأبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الرُّوذَبَارِي صَاحب الْفضل بن جَعْفَر بن حنزابة وَكَانَ ولي كِتَابَة مصر من قبله وَحدث عَنهُ التنوخي فِي نشواره وَله كتاب تَارِيخ النَّحْوِيين وَذكر فِيهِ لنَفسِهِ شعرًا
وَمن شعره
(وَإِذا العريب تفرعت أصنافه ... وَتَفَرَّقَتْ فَكَأَنَّهُ بدوي)
(وَإِذا عُلُوم النَّحْو قيست فَهُوَ من ... جمعا لَهُ الْكُوفِي والبصري)
قلت شعر سَاقِط غث
أَبُو بكر الشنتريني مُحَمَّد بن عبد الْملك الشنتريني المغربي أَبُو بكر النَّحْوِيّ هُوَ شيخ ابْن بري النَّحْوِيّ الْمصْرِيّ حفظ عَلَيْهِ الْإِيضَاح للفارسي وَقَرَأَ عَلَيْهِ كتاب سِيبَوَيْهٍ وللشنتريني كتاب تلقيح الْأَلْبَاب فِي عوامل الْإِعْرَاب وَله كتاب فِي الْعرُوض جيد