للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِنَّمَا خَدّه غلالة وردٍ ... نفضت صبغها على مقلتيه)

وَقَوله

(نظرت تشوقاً يَوْمًا إِلَيْهِ ... فأثر ناظري فِي وجنتيه)

(وجرد من لواحظه حساماً ... حمائله بنفسج عارضيه)

قلت أَخذه من قَول الأول

(سفك الدِّمَاء بصارمٍ من نرجسٍ ... كَانَت حمائل غمده من آس)

وَقَوله فِي الْكُسُوف

(كَأَنَّمَا الْبَدْر وَقد شانه ... كسوفه فِي لَيْلَة الْبَدْر)

(وَجه غلامٍ حسنٍ وَجهه ... جارت عَلَيْهِ ظلمَة الشّعْر)

مثله قَول الثعالبي

(انْظُر إِلَى الْبَدْر فِي أسر الْكُسُوف بدا ... مستسلماً لقَضَاء الله وَالْقدر)

(كَأَنَّهُ وَجه معشوقٍ أدل على ... عشاقه فابتلاه الدَّهْر بالشعر)

الملاحي الْحَافِظ مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن إِبْرَاهِيم بن مفرج الملاحي بتَشْديد اللَّام وَجَاء مُهْملَة الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الغافقي الأندلسي والملاحة من قرى غرناطة من كبار الْحفاظ بَالغ عمره فِي الاستكثار)

ألف تَارِيخا فِي عُلَمَاء البيرة وَكتاب أَنْسَاب الْأُمَم الْعَرَب والعجم وَسَماهُ الشَّجَرَة وَالْأَرْبَعِينَ حَدِيثا بلغ فِيهِ الْغَايَة من الاحتفال وَشهد لَهُ بِحِفْظ أَسمَاء الرِّجَال وَله اسْتِدْرَاك على ابْن عبد الْبر فِي الصَّحَابَة

توفّي سنة تسع عشرَة وست مائَة

ابْن شفنين مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن أَحْمد بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن المتَوَكل بن المعتصم بن الرشيد الشريف الْمسند ابو الْكَرم المتوكلي الْبَغْدَادِيّ الْمَعْرُوف بِابْن شفنين بالشين الْمُعْجَمَة وَالْفَاء والنونين بَينهمَا يَاء آخر الْحُرُوف

ولد سنة تسع وَأَرْبَعين حسن الطَّرِيقَة عالي الْإِسْنَاد روى عَنهُ ابْن النجار وَجَمَاعَة وَتُوفِّي سنة أَرْبَعِينَ وست مائَة

المستجير بِاللَّه مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن جَعْفَر المقتدر بِاللَّه بن أَحْمد المعتضد بِاللَّه بن الْمُوفق بِاللَّه أبي أَحْمد مُحَمَّد بن المتَوَكل جَعْفَر بن المعتصم أَبُو أَحْمد ابْن أبي عَليّ

لما خلع الْمُطِيع لله نَفسه فِي فتْنَة الأتراك ادّعى الْخلَافَة وتلقب بالمستجير بِاللَّه فَلَمَّا اسْتَقَرَّتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>