للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السّلمِيّ مُحَمَّد بن أبي عدي السّلمِيّ مَوْلَاهُم الْبَصْرِيّ الْحَافِظ

روى لَهُ الْجَمَاعَة توفّي سنة مِائَتَيْنِ تَقْرِيبًا

الشريف أَبُو البركات مُحَمَّد بن عدنان بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله)

بن الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب أَبُو البركات الْهَاشِمِي الزَّيْنَبِي من أهل الْحَرِيم الظَّاهِرِيّ من الْبَيْت الْمَشْهُور بالنقابة والرياسة وَالْعلم وَالرِّوَايَة سمع الْكثير من عَم أَبِيه الشريف أبي نصرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزَّيْنَبِي وَغَيره وَحدث باليسير روى عَنهُ السلَفِي

مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة

الشريف محيي الدّين ابْن عدنان مُحَمَّد بن عدنان بن حسن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم العابد الشريف السَّيِّد محيي الدّين الْعلوِي الْحُسَيْنِي الدِّمَشْقِي الشيعي شيخ الإمامية

ولد سنة تسع وَعشْرين وست مائَة ولي مرّة نظر السَّبع وَولي ابناه زين الدّين حُسَيْن وَأمين الدّين جَعْفَر نقابة الْأَشْرَاف فماتا واحتسبهما عِنْد الله

أَخْبرنِي غير وَاحِد أَنَّهُمَا لما مَاتَا كل وَاحِد مِنْهُمَا كَانَ مسجى قدامه وَهُوَ قَاعد يَتْلُو الْقُرْآن لم تنزل لَهُ دمعة عَلَيْهِ وَكَانَ كل مِنْهُمَا رَئِيس دمشق وَولي النقابة فِي حَيَاته ابْن ابْنه شرف الدّين عدنان ابْن جَعْفَر

وَكَانَ محيي الدّين ذَا تعبد زَائِد وتلاوة وتأله وَانْقِطَاع بالمزة أضرّ مُدَّة وَكَانَ يترضى على عُثْمَان وَغَيره من الصَّحَابَة وَيَتْلُو الْقُرْآن لَيْلًا وَنَهَارًا ويناظر منتصراً للاعتزال متظاهراً بِهِ توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسبع مائَة

نَاصِر الدّين الهمذاني مُحَمَّد بن عربشاه بن أبي بكر نَاصِر الدّين أَبُو عبد الله الهمذاني الدِّمَشْقِي

كَانَ رجلا فَاضلا لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ سمع الْكثير على مَشَايِخ عصره وأسمع وَكتب من كتب الحَدِيث شَيْئا كثيرا وَكَانَ متقناً محرراً لما يَكْتُبهُ كتب بِخَطِّهِ صَحِيح البُخَارِيّ فِي ثَلَاث مجلدات وحررها وقابلها وسمعها على الْمَشَايِخ وَصَارَت من الْأُصُول الْمُعْتَمد عَلَيْهَا بعد وَفَاته وانتقلت إِلَى عَلَاء الدّين ابْن غَانِم رَحمَه الله تَعَالَى ووقفها بدار الحَدِيث المعيدية ببعلبك

وَتُوفِّي نَاصِر الدّين الْمَذْكُور سنة سبع وَسبعين وستّ مائَة وَدفن بسفح قاسيون

جمال المواكب مُحَمَّد بن عُرْوَة بن الزبير ضربه فرس فَمَاتَ وَكَانَ بارع

<<  <  ج: ص:  >  >>