للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْجمال يدعى زين الْكَوَاكِب أَو جمال الْكَوَاكِب يضْرب بِهِ الْمثل فِي الْجمال وَالْحسن

وَكَانَت وَفَاته سنة مائَة أَو مَا قبلهَا

الْمَنْسُوب إِلَيْهِ المشهد مُحَمَّد بن عُرْوَة شرف الدّين الْموصِلِي الْمَنْسُوب إِلَيْهِ مشْهد عُرْوَة فِي)

دمشق بالجامع الْأمَوِي وَإِنَّمَا نسب إِلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ مخزناً فِيهِ آلَات تتَعَلَّق بالجامع فَعَزله وبيضه وَعمل لَهُ الْمِحْرَاب والخزانتين ووقف فِيهَا كتبا وَجعله دَار حَدِيث

توفّي سنة عشْرين وست مائَة

شهَاب الدّين ابْن مشرف مُحَمَّد بن أبي الْعِزّ بن مشرف بن بَيَان الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي الشَّيْخ الْجَلِيل الْمسند المعمر شهَاب الدّين الْبَزَّاز شيخ الراوية بِالدَّار الأشرفية

روى الصَّحِيح غير مرّة عَن ابْن الزبيدِيّ وَحدث أَيْضا عَن ابْن صباح والناصح وَابْن المقير ومكرم وَابْن ماسويه وَتفرد فِي وقته وَكَانَ حسن الإصغاء جيد الْخط أخذُوا عَنهُ ببعلببك ودمشق وطرابلس وأماكن

وعاش سبعا وَثَمَانِينَ سنة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سبع وَسبع مائَة وَأَظنهُ أَخا نجم الدّين أبي بكر ابْن أبي الْعِزّ بن مشرف الْكَاتِب وَسَيَأْتِي ذكره فِي حرف الْبَاء

الْأَيْلِي مُحَمَّد بن عُزَيْر الْأَيْلِي روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه قَالَ ابْن أبي حَاتِم كَانَ صَدُوقًا قيل أَنه تفرد بِهَذَا الحَدِيث أَكثر أهل الْجنَّة البله عَن سَلامَة عَن عقيل وَله متابع رَوَاهُ أَبُو روح عَن زَاهِر عَن الكنجروذي عَن ابْن حمدَان عَن مُحَمَّد بن الْمسيب الأرغياني ثَنَا مُحَمَّد بن يزِيد بن حَلِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَلَاء الْأَيْلِي عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَكثر أهل الْجنَّة البله

توفّي سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ

العزيري مُحَمَّد بن عُزَيْر أَبُو بكر السجسْتانِي مُصَنف غَرِيب الْقُرْآن يُقَال أَنه صنفه فِي خمس عشرَة سنة وَهُوَ ابْن عُزَيْر بزاي أولى وَرَاء ثَانِيَة وَأكْثر النَّاس يَقُولُونَهُ بزايين توفّي

<<  <  ج: ص:  >  >>