(فدع الْمغرب يذكر ... ذرة ص من طور سينا)
فَقَالَ السراج
(اعلماً علما يَقِينا ... أَن رب العالمينا)
(لَو قضى فِي عالميهم ... خدمَة للعالمينا)
(خدم الرَّازِيّ فخراً ... خدمَة العَبْد ابْن سينا)
وَقيل أَيْضا
(قد تركنَا قد نَسِينَا ... حِكْمَة الشَّيْخ ابْن سينا)
(حِين شاهدنا عيَانًا ... حِكْمَة الرَّازِيّ فِينَا)
(نَحن قد بعنا حَصَاة ... واشترينا طور سينا)
وَقيل أَيْضا)
(نَحن بِالْجَهْلِ ابتلينا ... نَحن بالحمق رمينَا)
(نَحن قضينا زَمَانا ... فِي تصانيف ابْن سينا)
(ثمَّ صرنا آمنينا ... عَن مقَال الطاعنينا)
(حِين طالعنا كلَاما ... يشبه الدّرّ الثمينا)
(صاغه ارازي فِينَا ... كَامِلا فخماً مُبينًا)
(ربّ فاجعله بحالٍ ... يشبه الرّوح الآمنينا)
الْجمال الْكَاتِب الْمصْرِيّ مُحَمَّد بن عمر الْمصْرِيّ الْكَاتِب المجود المنعوت بالجمال
كَانَ بارع الْخط حسن التَّوْقِيف انْتفع بِهِ جمَاعَة كَثِيرَة وَله شعر وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة وست مائَة
صدر الدّين شيخ الشُّيُوخ ابْن حمويه مُحَمَّد بن عمر بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حمويه صدر الدّين ابو الْحسن شيخ الشُّيُوخ ابْن شيخ الشُّيُوخ عماد الدّين أبي الْفَتْح الْجُوَيْنِيّ البحيراباذي الصُّوفِي
ولي تدريس الشَّافِعِي ومشهد الْحُسَيْن وسيره الْكَامِل رَسُولا إِلَى الْخَلِيفَة وَكَانَت دَاره مجمع الْفُضَلَاء توفّي سنة سبع عشرَة وست مائَة
الْمَنْصُور صَاحب حماة مُحَمَّد بن عمر بن شاهنشاه بن أَيُّوب السُّلْطَان الْملك