الِاسْم قراقوش وأنشدني لنَفسِهِ إجَازَة وَمن خطه نقلت السَّرِيع
(ومستنير بسنا رَأْيه ... وَقَلبه من حوبه مظلم)
(يَرْجُو وَمَا قدم من صَالح ... ربحا وَهل ربح لَهُ يقسم)
(وَالله بالعصر على خسره ... مَا لم يقدم صَالحا يقسم)
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ الطَّوِيل
(سلى عَن غرامي مدمعي فَهُوَ صَادِق ... وَسَاكن قلبِي فَهُوَ للبين خافق)
(ونومي يَا وسنى سليه فإنني ... لما ضَاعَ مِنْهُ فِي جفونك رائق)
(تمنيني الْأَيَّام مِنْك بخلسة ... فكم عِنْدهَا عَمَّا تمنى عوائق)
)
(مَتى وعدت بالوصل فالوعد كَاذِب ... وَإِن وعدت بالهجر فالوعد صَادِق)
(حكى حسن من أحببتها الشَّمْس أشرقت ... فَلَا زَالَ ذَاك الْحسن مَا ذَر شارق)
(بِكُل فؤاد من هَواهَا مغارب ... وَفِي كل حسن من حلاها مَشَارِق)
(تثنت فَمن أعطافها الْغُصْن مائس ... وَمن لينها غُصْن الخميلة سَارِق)
(يلوم عَلَيْهَا لَا عدته ملامة ... عَدو منَاف أَو صديق مُنَافِق)
(وَمَا العذل مَقْبُول إِذا صدق الْهوى ... وَلَا اللوم عَن طرق الصبابة عائق)
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ الْكَامِل
(عهدي بِهِ والبين لَيْسَ يروعه ... صب براه نحوله ودموعه)
(لَا تَطْلُبُوا فِي الْحبّ ثار متيم ... فالموت من شرع الغرام شُرُوعه)
(عَن سَاكن الْوَادي سقته مدامعي ... حدث حَدِيثا طَابَ لي مسموعه)
(أفدى الَّذِي عنت البدور لوجهه ... إِذْ حل معنى الْحسن فِيهِ جَمِيعه)
(الْبَدْر من كلف بِهِ كلف بِهِ ... والغصن من عطف عَلَيْهِ خضوعه)
(معسول المراشف واللمى ... حُلْو الحَدِيث ظريفه مطبوعه)
(دارت رحيق لحاظه فلنا بهَا ... سكر يجل عَن المدام صَنِيعه)
(يجني فاضمر عَتبه فَإِذا بدا ... فجماله مِمَّا جناه شفيعه)
وأنشدني إجَازَة وَمن خطه نقلت لَهُ الْبَسِيط
(إِن غض من فقرنا قوم غنى منحوا ... فَكل حزب بِمَا أوتوه قد فرحوا)
(إِن هم أضاعوا لحفظ المَال دينهم ... فَإِن مَا خسروا أَضْعَاف مَا ربحوا)
وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ الْبَسِيط
(قضى وَلم يقْض من أحبابه أرباً ... صب إِذا مر خفاق النسيم صبا)