(فَقلت لَا تنكروا تنقلها ... فالشمس تجْرِي لَا مستقرّ لَهَا)
وَمِنْه من ابْن العكبري الْوَاعِظ من المنسرح
(أَصبَحت من كلِّ من أعاشره ... إلاّ الدَّواتيّ نَاقص الحظِّ)
(لأجل هَذَا أعي بمدحهم ... كالعكبري الْمِسْكِين فِي الْوَعْظ)
(يُعِيد مَا قَالَ أمس فِي غده ... بِلَا اخْتِلَاف الْمَعْنى وَلَا اللَّفظ)
(حضرت بعض الْأَيَّام مَجْلِسه ... فَكل مَا قَالَه على حفظي)
وَمِنْه من المنسرح
(الدَّهر مَا تَنْقَضِي عجائبه ... مَا بَين فرحاته وترحاته)
(فِي كل يَوْم لنا ابْن زانيةٍ ... يظْهر لَا بدَّ من مداراته)
وَمِنْه من مجزوء الرجز
(وَصَاحب أكلت فِي ... منزله خمس لقم)
(فَانْقَطَعت جائزتي ... هَذَا على الكرِّ بكم)
قلت قد مرّ هَذَا بِعَيْنِه فِي تَرْجَمَة شهَاب الدّين أَحْمد بن غانمٍ وَمِنْه من الْخَفِيف
(وكأنَّ الوهاد بالدَّم كاسات ... عقارٍ فِيهَا الرؤوس حباب)
(كلما ذمَّت العدى مَا أَتَاهُم ... من عِقَاب أثنت عَلَيْك الْعقَاب)
وَمِنْه من مجزوء الْخَفِيف
(للنُّميري نكهةٌ ... طَال فِيهَا تحيُّري)
(قلت لما شممتها ... من خري وسط منخري)
هِيَ أفس إِذا تنفَّس من ألف مبعر وَمِنْه من السَّرِيع)
(مَا بَال أشعاريوقد ضمِّنت ... مدحكم ترجع بالدلق)
(مَا فِيكُم بخلٌ وَلَا بِي غنى ... عَن نائلٍ وَالْخَيْر فِي الصِّدق)
(وَلست استبطي ولكنني ... يَنْقَطِع الْغَيْث فأستسقي)
وَمِنْه من الْكَامِل
(قد بَان لي عذر الْكِرَام فصُّدهم ... عَن أَكثر الشُّعَرَاء لَيْسَ بِعَارٍ)
(لم يسأموا بذل النوال وَإِنَّمَا ... جمد النَّدى لبرودة الْأَشْعَار)
وَمِنْه من المنسرح
(تزيد القَوْل فِيهِ أَن لَهُ ... وردا جنيّاً فِي صفحة الخدِّ)