للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قلبِي لديك أَظُنهُ ... يملي عَلَيْك فتكتب)

)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الرمل

(كلما قلت خلونا ... جَاءَنَا الشَّيْخ الإِمَام)

(فاعترفنا كلنا من ... هـ انقباض واحتشام)

(فَهُوَ فِي الْمجْلس فدم ... وَلنَا فَهُوَ فدام)

(وعَلى الْجُمْلَة فالشي ... خَ ثقيل وَالسَّلَام)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل

(لَك مجْلِس مَا رمت فِيهِ خلْوَة ... إِلَّا أتاح الله كل ثقيل)

(فَكَأَنَّهُ قلبِي لكل صبَابَة ... وَكَأَنَّهُ سَمْعِي لكل عذول)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من مجزوء الرمل

(وثقيل مَا برحنا ... نتمنى الْبعد عَنهُ)

(غَابَ عَنَّا ففرحنا ... جَاءَنَا أثقل مِنْهُ)

وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من السَّرِيع

(أَصبَحت لَا شغل وَلَا عطلة ... مذبذباً ذَا صَفْقَة خاسرة)

(وَجُمْلَة الْأَمر وتفصيله ... أَنِّي لَا دنيا وَلَا آخِرَة)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل المرفل

(أَرْسلتهُ فِي حَاجَة ... بِالْقربِ هينة المساغ)

(فَحرمت حسن قَضَائهَا ... إِذْ لم يكن حسن الْبَلَاغ)

(كَالْخمرِ ترسل للفؤا ... د بهَا فتصعد للدماغ)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من المتقارب

(فُلَانَة فِي تيهها ... تغص بهَا مقلتي)

(وَقد زعمت أَنَّهَا ... وَلَيْسَت بِتِلْكَ الَّتِي)

(فَلَا وَجه إِن أَقبلت ... وَلَا ردف إِن ولت)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من السَّرِيع

(أَقُول إِذْ أبصرته مُقبلا ... معتدل الْقَامَة والشكل)

(يَا ألفا من قده أَقبلت ... بِاللَّه كوني ألف الْوَصْل)

<<  <  ج: ص:  >  >>