الْأَوْسَط كتاب اللطايف فِي جمع هجاء الْمَصَاحِف كتاب فِي قَوْله تَعَالَى وَمن يقتل وَالرَّدّ على الْمُعْتَزلَة وَكَانَ لَهُ ابْن يكنى أَبَا الْحسن وَكَانَ حفظَة عَالما لَهُ كتاب عقلاء المجانين
أَبُو بَحر ابْن كوثر مُحَمَّد بن الْحسن بن كوثر أَبُو بَحر الْبر بهارى بغداذي معمر كَانَ الدَّارَقُطْنِيّ يَقُول اقتصورا من حَدِيث أبي بَحر على مَا انتخبته وَقَالَ ابْن أبي الفوارس فِيهِ نظر توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وثلثين وَثلث ماية
مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن أبي الشَّوَارِب الْفَقِيه أَبُو)
الْحسن القَاضِي بِبَغْدَاد توفّي سنة سبع وَأَرْبَعين وَثلث ماية
الختن الشَّافِعِي مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم الاستراباذي وَقيل الْجِرْجَانِيّ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بالختن كَانَ فَقِيها فَاضلا ورعا مَشْهُورا فِي عصره وَله وُجُوه حَسَنَة فِي الْمَذْهَب وَكَانَ مقدما فِي الْأَدَب ومعاني الْقُرْآن والقراآت وَهُوَ من الْعلمَاء المبرزين فِي النّظر والجدل سمع أَبَا نعيم عبد الْملك بن مُحَمَّد بن عدي واقرانه بِبَلَدِهِ وَدخل نيسابور وَأقَام بهَا ثمَّ دخل اصبهان وَسمع بهَا مُسْند أبي دَاوُد من عبد الله بن جَعْفَر وَدخل الْعرَاق وَكتب بعد الْأَرْبَعين وَكَانَ كثير السماح والرحلة وَشرح كتاب التَّلْخِيص لأبي الْعَبَّاس ابْن الْقَاص وَإِنَّمَا قيل لَهُ الختن لِأَنَّهُ كَانَ ختن الْفِقْه أبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وختن الرجل زوج ابْنَته هَذَا فِي عرف الْعَوام وَأما عِنْد أهل اللُّغَة فالختن كل من كَانَ من قبل الْمرْآة مثل الْأَب وَالْأَخ وهم الْأخْتَان توفّي بجرجان يَوْم عيد الْأَضْحَى سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثلث ماية وَهُوَ ابْن خمس وَسبعين سنة
فتح الدّين القمني مُحَمَّد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم فتح الدّين الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بالقمنى سَمِعت عَلَيْهِ بثغر الاسكندرية فِي صفر سنة ثَمَان وثلثين وَسبع ماية جَمِيع الحَدِيث المسلسل بروايته عَن النجيب عبد اللَّطِيف الْحَرَّانِي وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا يجوز لَهُ رِوَايَته وَكتب لي بِخَطِّهِ
ابْن دُرَيْد مُحَمَّد بن الْحسن بن دُرَيْد بن عتاهية بلغ بِهِ ابْن خلكان إِلَى قحطان أَبُو بكر الْأَزْدِيّ الْبَصْرِيّ نزيل بَغْدَاد تنقل فِي جزاير الْبَحْر وَفَارِس وَطلب الْأَدَب واللغة وَكَانَ أَبوهُ من رُؤَسَاء زَمَانه وَكَانَ أَبُو بكر رَأْسا فِي الْعَرَبيَّة وأشعار الْعَرَب وَله شعر كثير ورثى جمَاعَة من أهل الْعلم رثى الشَّافِعِي وَغَيره حدث عَن أبي حَاتِم السجسْتانِي وَأبي الْفضل الْعَبَّاس الرياشي