وأنشدني إجَازَة أَيْضا لَهُ الْبَسِيط
(لَا يسمع الْعود منا غير خاضنه ... من لبة الشوس يَوْم الروع بالعلق)
وَلَا يعاطى كميتاً غير مصدرهيوم الصدام بلَيْل الْعَطف بالعرق وأنشدني إجَازَة لَهُ السَّرِيع
(أودَّ حسادي أَن يكثروا ... وأعذرُ الْحَاسِد فِي فعله)
(لَا أفقد الحساد إِلَّا إِذا ... فقدت مَا أحسد من أَجله)
وأنشدني لَهُ إجاز المنسرح
(أَقُول للدَّار إِذْ مَرَرْت بهَا ... وعبرتي فِي عراصها تكف)
مَا بَال وعد السَّحَاب أخلف مغناك فَقَالَت فِي دمعك الْخلف وأنشدني لَهُ إجَازَة الوافر
(وسَاق من بني الأتراك طِفْل ... أتيه بِهِ على جمع الرفاق)
(أملكهُ قيادي وَهُوَ رقي ... وأفديه بعيني وَهُوَ ساقي)
وأنشدني لَهُ وَهُوَ سبع تشبيهات الطَّوِيل
(وظبي بقفر فَوق طرف مفوق ... بقوس رمى فِي النَّقْع وحشاً بأسهم)
)
(كشمس بأفق فَوق برق بكفه ... هِلَال رمى فِي اللَّيْل جنا بأنجم)
وأنشدني لَهُ إجَازَة السَّرِيع
(مَا زَالَ كحل النّوم فِي ناظري ... من قبل إعراضك والبين)
(حَتَّى سرقت الغمض من مقلتي ... يَا سَارِق الْكحل من الْعين)
وأنشدني لَهُ إجَازَة المديد
(رب يَوْم قد رفلت بِهِ ... فِي ثِيَاب اللَّهْو والمرح)
(أشرقت شمس المدام بِهِ ... وجبين الشَّمْس لم يلح)
(فظللنا بَين مغتبق ... محياها ومصطبح)
(وشدت فِي الدوح صادحة ... بضروب السجع وَالْملح)
(كلما ناحت على شجن ... خلتها غنت على قدحي)
وأنشدني لَهُ إجَازَة الطَّوِيل
(طلبت نديماً يُوجد الراح رَاحَة ... إِذا الراح أودت بِالْقَلِيلِ من الْعقل)