للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قَالَت كحلت الجفون بالوسن ... قلت ارتقاباً لوجهك الْحسن)

)

(قَالَت تسليت يَوْم فرقتنا ... فَقلت عَن مسكني وَعَن سكني)

(قَالَت تشاغلت عَن محبتناً ... قلت بفرط الْبَاء والحزن)

(قَالَت تناسيت قلت عافيتي ... قَالَت تناءيت قَالَت عَن وطني)

(قَالَت تخليت قلت عَن جلدي ... قَالَت تَغَيَّرت قلت فِي بدني)

(قَالَت تخصصت دون صحبتنا ... فَقلت بِالْغبنِ فِيك والغبن)

(قَالَت أذعت الْأَسْرَار قَالَت لَهَا ... صير سري هَوَاك كالعلن)

(قَالَت سررت الْأَعْدَاء قلت لَهَا ... ذَلِك شَيْء لَو شِئْت لم يكن)

(قَالَت فَمَاذَا تروم قلت لَهَا ... سَاعَة سعدٍ بالوصل تسعدني)

(قَالَت فعين الرَّقِيب ترصدنا ... قلت فَإِنِّي للعين لم أبن)

(نحلتني بالصدود مِنْك فَلَو ... ترصدني الْمنون لم ترني)

وأنشدني لَهُ إجَازَة الطَّوِيل

(وَلم أنس إِذْ زار الحبيب بروضة ... وَقد غفلت عَنَّا وشَاة ولوام)

(وَقد فرش الْورْد الخدود ونشرت ... بمقدمه للسوسن الغض أَعْلَام)

(أَقُول وطرف النرجس الغض شاخص ... إِلَيْنَا وللنمام حَولي إِلْمَام)

(أيا رب حَتَّى فِي الحدائق أعين ... علينا وَحَتَّى فِي الرياحين نمام)

وأنشدني لَهُ إجَازَة المنسرح

(قد أضْحك الرَّوْض مدمع السحب ... وتوج الزهر عاطل القضب)

(وقهقه الْورْد للصبا فغدت ... تملأ فَاه قراضه الذَّهَب)

(وَأَقْبَلت بِالربيعِ محدقة ... كتائب لَا تخل بالأدب)

(فغصنها قَائِم على قدم ... وَالْكَرم جاث لَهُ على الركب)

وأنشدني لَهُ إجَازَة المتقارب

(رعى الله ليلتنا بالحمى ... وأمواه أعينه الزاخره)

(وَقد زين حسن سَمَاء الغصون ... بأنجم أزهاره الزاهره)

(وللنرجس الغض من بَيْننَا ... وُجُوه بحضرتنا ناضره)

(كَأَن تحدق أزهارها ... عُيُون إِلَى رَبهَا ناظره)

<<  <  ج: ص:  >  >>