(وَمن يرحمو من يتحفو حج بو ... من جور من شخصو عَلَيْهِ حجبو)
(للنجم يُمْسِي مسامر ... على أهيل شعب عَامر)
فالحب ناهي وآمر
(هجرو وبعدو يَا رفاق اتعبو ... وَأَن عاتبو خلو فَهُوَ يعتبو)
(حكم عَليّ الْحبّ أبقى كَذَا ... مَا حيلتي ساآصبر لهَذَا وَذَا)
(من ذَا يلمني فِي هواكم هذى ... فمذهبي فِي الْعِشْق غير مذهبو)
(مَا حول آنا عَن ودادي ... لَو أطالوا بعادي)
واحسرتي وافؤادي
(فَلَيْسَ وَالله من يخن صاحبو ... وآن لم يطيعو كلما صَاح بو)
(الْأَمر أمرو وَمَا اشْتهى فِيهِ أَمر ... وآن قَالَ أذْنب فمثلو غفر)
(العَبْد يعرف سيدو من قدر ... عَفا وَقَالَ الذَّنب لَا أطلبو)
(فاصفحوا يَا موَالِي ... فانا الْمُحب الموَالِي)
وارحموا ضعف حَالي
(قُولُوا نعم نعفو الَّذِي اذنبو ... فَمن رضانا قد معو اذن بو)
(بالخيف والمسعى أطيل الْغَزل ... واشتاق من فِيهِ طيبَة قد نزل)
(على مديح الْمُصْطَفى لم أزل ... من قاب قوسين الْإِلَه قربو)
(يَا هاشمي يَا مُشَفع ... نرجو بك الرب ينفع)
مَا نخشى بك ندفع
(يَا سَاكِنا فِي طيبَة مَا أطيبو ... مذ حل فِي الشّعْر وَمَا أعذبو)
وكتبت أَنا إِلَى الشَّيْخ صدر الدّين وَقد ورد من الْحجاز سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسبع مائَة إِلَى دمشق وَقصد الْعود إِلَى الْيمن فَسَأَلَهُ الْإِقَامَة أَهله وَأَصْحَابه فَأبى عَلَيْهِم وصمم وَذكر من إِحْسَان الْملك الْمُجَاهِد إِلَيْهِ مَا أوجب أَن أسلمنَا إِلَيْهِ المقادة وَتَرَكْنَاهُ وَمَا أَرَادَهُ من الْبَسِيط)
(يَا من أباع دمشق الشَّام بِالْيمن ... وَقد السّير لَا يلوي على سكن)
(مَا كنت أَحسب إنْسَانا سواك رأى ... جنَّات عدن فعداها إِلَى عدن)
(هَذَا وَكم نلْت من ساحاتها وطراً ... وَكم عمرت بهَا فِي اللَّهْو من وَطن)