للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ

(رشأٌ إِذا لبس الحيا ... ءَ فبدرُ تمٍّ فِي شَفَقْ)

(فالوجهُ يقْرَأ وَالضُّحَى ... والفَرعُ يَتْلُو والغسق)

(ولرُبَّ رَبِّ ملامةٍ ... فِيهِ كفرتُ بِمَا نطقْ)

(دافعتُ عنهُ فَمَا كذب ... تُ وَقَالَ فِيهِ فَمَا صدقْ)

(طَال الدُّجى واحمرَّ دم ... عُ الْعين من سود الحدقْ)

وَقَالَ

(وثغرِ أقاح قبّلتْ نظمَه الصَّبا ... ونُقِّط بالتِّبرين دمعي وطلِّهِ)

(ورُبَّ حليمِ الْجَهْل فِي عَرَصاتها ... بكي ليَ من دمعي الهَتون بجهلهِ)

)

(وَألبسهُ عطفا عليَّ ورقَّةً ... ضيَاع الْفُؤَاد المستهام وعدلهِ)

(وَقَالُوا سلا بعضَ السلوّ عَن الْحمى ... لقد كذبُوا واشغلَ كلٍّ بكلّهِ)

(وأهيفَ من أعطافه ولحاظهِ ... بُليتُ بقدّ السمهريّ وفعلهِ)

وَقَالَ

(لم يبقَ فِي هَذِه الدُّنْيَا لنا أربٌ ... فَقل سَلام عَلَيْهَا غيرَ محتشمِ)

(وحبّذا وقفةٌ فِي الحيِّ من يَمَنٍ ... على المنيعين من سلعٍ وَمن إضَمِ)

(أبْكِي وأُنشد فِي غِزلانها غزلي ... فالدُّرُّ مَا بَين منثور ومنتظمِ)

وَقَالَ

(أما واللمى وجدا بساكنة المَلا ... لقد ضَاقَ بَاعَ الصَّبْر أَن يتجمّلا)

(إِذا الحسنُ أَعْطَاهَا من الأنفُس المنى ... فَمَا شأنُ أجلابِ القطيعة والقِلا)

(وَفِي شُعَبِ الأكوار كلُّ ابْن لوعةٍ ... إِذا هاجه برد النسيم تململا)

<<  <  ج: ص:  >  >>