(إِذا خمَّس الناسُ القصيدَ لحُسنهِ ... فحُقَّ لشعرٍ قالَه أَن يُسبَّعا)
وَقَالَ فِي بَيْطار
(وبَيْطارٍ يفوق البدرَ حسنا ... يَقُول إِذا رأى وجهَ الهلالِ)
(إِذا افتخرتْ سماءٌ أَنْت فِيهَا ... فكم فِي الأَرضِ مثلك من نعالي)
وَقَالَ فِي قباقبي
(إنَّ هَذَا القباقِبيَّ سَباني ... حسنُ نقشِ العذار فِي وجنتيهِ)
(يَا نديميَّ فِي المدامة إنِّي ... أشتهي أَن أدُقَّ يَوْمًا عليهِ)
وَقَالَ
(الغربُ خيرٌ وَعند ساكنهِ ... أمانةٌ أوجبتْ تقدُّمَهُ)
(فالشرقُ من نيِّريه عندهُمُ ... يُودِعُ دينارَهُ ودرهمَهُ)
وَقَالَ أَيْضا
(حوى كلٌّ من الأُفقين فضلا ... يُقِرُّ بِهِ الغبيُّ مَعَ النَّبيهِ)
(فَهَذَا مَطلعُ الْأَنْوَار مِنْهُ ... وَهَذَا منبعُ الْأَنْوَار فِيهِ)
قلت الوداعيّ أَخذ مَعْنَاهُ الأول وَبَعض الثَّانِي من قَول القَاضِي الْفَاضِل رَحمَه الله تَعَالَى وَتلك الْجِهَة وَإِن كَانَت غربيَّة فإنَّها مستودَع الْأَنْوَار وكنز دِينَار الشَّمْس ومصب أَنهَار الْأَنْهَار وَقَالَ الوداعي)
(قل للَّذي بالرفضِ أتْ ... هَمَني أضلَّ اللهُ قصدَهْ)
(أَنا رافضيٌّ ألعنُ ال ... شيخين والدَهُ وجَدَّهْ)
وَقَالَ
(خلعَ الخريفُ ثيابَهُ لبشيرِهِ ... إنَّ الشتَاء لَهُ من الطُّرَّاقِ)
(وانظرْ إِلَيْهِ فرحةً بقدومِهِ ... قد خلَّقَ الآفاقَ بالأَوراقِ)
وَقَالَ
(قُم بِنَا نلحقُ من حَ ... ثَّ إِلَى مصر قَلوصَهْ)
(لَا تقل فِيهَا غلاءٌ ... فالتواقيعُ رخيصه)