٧٣ - الْكِنْدِيّ الفيلسوف يَعْقُوب بن إِسْحَاق بن الصَّباح بن عمرَان بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث بن قيس أَبُو يُوسُف الْكِنْدِيّ الْكُوفِي الفيلسوف
كَانَ وَالِده شَاعِرًا وَكَانَ يَعْقُوب وَاحِد عصره فِي الْمنطق والهندسة والطب والنجوم وَعلم الْأَوَائِل لَا مدافع لَهُ عَن تقدمه ورياسته فِي ذَلِك وَهُوَ مَعْدُود فِي فلاسفة الْإِسْلَام وَقد تقدم ذكرهم فِي تَرْجَمَة الرئيس أبي عَليّ الْحُسَيْن بن سينا
قَالَ محب الدّين ابْن النجار قَرَأت فِي كتاب أبي عبد الله بن مُحَمَّد بن مَحْمُود بن الْجراح الْكَاتِب قَالَ حَدثنِي مُحَمَّد بن شَيبَان عَن أبي عَليّ عبد الرَّحْمَن بن يحيى بن خافان مَا رَأَيْته حَيا قطّ يَعْنِي يَعْقُوب الْكِنْدِيّ فرأيته فِي الْمَنَام بنعته وَصفته فَسَأَلته مَا فعل الله بك