للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

)

(ووددت أَن جوانحي وجوارحي ... مقلٌ تراك وَمَا لَهُنَّ جفون)

(ووددت دمع الخافقينا لمقلتي ... حَتَّى عَزِيز الدمع فِيك يهون)

(يَا لَيْت قيسا فِي زمَان صبابتي ... حَتَّى أريه الْعِشْق كَيفَ يكون)

وَقَالَ أَيْضا

(يَا وجنةً هِيَ جنَّة قد زخرفت ... وردا وَمن آس العذار تحصرت)

(عينٌ بِنور جمال وَجهك متعت ... وَسوى جمالك أَبْصرت لَا أَبْصرت)

وَقَالَ فِي مليح يلقب بالحامض وبديع الْجمال معتدل الْقَامَة كالغصن والقنا الأملود

(لقَّبُوه بحامضٍ وَهُوَ حلوٌ ... قولَ مَن لم يصل إِلَى العنقود)

وَقَالَ أَيْضا

(راحٌ بهَا الْأَعْمَى يرى مَعَ الْعَمى ... وهاك برهاناً على هذي الْمَدْح)

(الْخمر للأقداح قلبٌ دَائِما ... والحدق انظرها تَجِد قلب الْقدح)

وَقَالَ أَيْضا

(قَالَ لي من أحب والبدر يَبْدُو ... من خلال السَّحَاب ثمَّ يغيب)

(مَا حكى البدرقلت وَجهك لما ... يختفي عِنْدَمَا يلوح الرَّقِيب)

وَقَالَ أَيْضا

(كَأَنَّمَا الْبَرْق خلال السما ... من فَوق غيمٍ لَيْسَ بالكابي)

(طراز تبرٍ فِي قبا أزرقٍ ... من تَحْتَهُ فَرْوَة سنجاب)

وَقَالَ أَيْضا

(يَا غَايَة منيتي وَيَا معشوقي ... من بعْدك لم أمل إِلَى مَخْلُوق)

(يَا خير نديمٍ كَانَ لي يؤنسني ... من بعْدك قد صلبت على الراووق)

وَقَالَ أَيْضا

(فِي خدك خطّ مشرف الصدغ ستور ... وَالشَّاهِد ناظرٌ على الفتك يَدُور)

(يَا عَارضه بِالشَّرْعِ لَا تقتلي ... الشَّاهِد فاتكٌ وَذَا خطك زور)

وَقَالَ أَيْضا)

(تعطف على مهجةٍ ظاميه ... وتقذفها عبرةٌ هاميه)

(فقد طَال سقمي فَقل لي مَتى ... تَجِيء إِلَى عَبدك العافيه)

(وأرخصت دمعي يَوْم النَّوَى ... لأجل سوالفك الغاليه)

<<  <  ج: ص:  >  >>