للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أيا نفس بالمأثور عَن خير مُرْسل ... وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ تمسكي)

(عساك إِذا بالغت فِي نشر دينه ... بهَا طَابَ من نشر لَهُ أَن تمسك)

(وخافي غَدا يَوْم الْحساب جهنما ... إِذا لفحت نيرانها أَن تمسك)

وَمِنْه // (من السَّرِيع) //

(ثَلَاث باءات بلينا بهَا ... البق والبرغوث والبرغش)

(ثَلَاثَة أوحش مَا فِي الورى ... وَلست أَدْرِي أَيهَا أوحش)

٢٣١ - ابْن السَّاعِي عَليّ بن أَنْجَب بن عُثْمَان بن عبيد الله الشَّيْخ تَاج الدّين أَبُو الْحسن أَبُو طَالب بن السَّاعِي بِالسِّين وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ وَبَينهمَا ألف الْبَغْدَادِيّ المؤرخ خَازِن المستنصرية توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة وَقد قَارب الثَّمَانِينَ أَو جازها كَانَ أديبا فَاضلا أخباريا عمل تَارِيخا مَا زَالَ يجمع فِيهِ إِلَى أَن مَاتَ وَعمل تَارِيخ لشعراء زَمَانه وذيل على كَامِل ابْن الْأَثِير وَله كتاب غزل الظراف فِي مجلدين أجَازه الْمُسْتَنْصر عَلَيْهِ مائَة دِينَار وَكَانَت تَارِيخ الْمعلم الأتابكي التمسه مِنْهُ نور الدّين صَاحب شهرزور أرسلان شاه بن زنكي أجَازه عَلَيْهِ مائَة دِينَار وَكتاب نزهة الْأَبْصَار فِي أَخْبَار ابْني المستعصم الشَّهِيد وَمَا أنْفق عَلَيْهِمَا من الْأَمْوَال وتفاصيل مَا عمل من المآكل والملابس وَمَا عمل من المدائح فَأعْطى عَلَيْهِ مائَة دِينَار وَكَانَ إقبال الشرابي ينفذ إِلَيْهِ الذَّهَب ويحترمه وَله فِي إقبال مدائح وَفِي غَيره وَوَصله الْمُسْتَنْصر بِمِائَة دِينَار على كتاب الإيناس فِي مَنَاقِب بني الْعَبَّاس وَكتاب الْحَث على طلب الْوَلَد عمله باسم مُجَاهِد الدّين أيبك الدوادار الصَّغِير وَقدمه لَهُ يَوْم دُخُوله على ابْنة صَاحب الْموصل لولو وَكتاب تَارِيخ الوزراء وتاريخ نسَاء الْخُلَفَاء من الْحَرَائِر وَالْإِمَاء ومنهن سمرأم أَوْلَاد المستعصم الْأُمَرَاء أَحْمد وَعبد الرَّحْمَن ومبارك وسيرة الْمُسْتَنْصر ومصنف فِي آل الْبَيْت وَله عدَّة تواليف أورد ابْن الكازروني فِي تَرْجَمَة ابْن السَّاعِي أَسمَاء تصانيفه وَهِي كَثِيرَة لَعَلَّهَا وقر بعير مِنْهَا مشيخة بِالسَّمَاعِ وَالْإِجَازَة فِي عشْرين مجلدا وروى بِالْإِجَازَةِ عَن أبي سعيد الصفار قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وأحسبها الْعَامَّة وَعَن ابْن سكينَة والكندي

<<  <  ج: ص:  >  >>