للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَكم ناحل بَين تِلْكَ الْخيام ... تحسبه بعض أطنابها)

(فَمن مخبر حاسدي أنني ... وهبت الْأَمَانِي لطلابها)

(فَإِن عرضت نَفسهَا لم تَجِد ... فُؤَادِي من بعض خطابها)

(وَلَو شِئْت أرستها غَارة ... فَعَادَت إِلَيّ بأسلابها)

(ولكنني عائف شَهِدَهَا ... فَكيف أنافس فِي صابها)

(تذل الرِّجَال لأطماعها ... كذل العبيد لأربابها)

(فَلَا تقطفن ثمار المنى ... فيأس عصارة أعنابها)

وَمِنْه // (من السَّرِيع) //

(وَلَيْلَة بالهجر مدت فَمَا ... يفني مداها سعي مشتاق)

(كَانَ شرابي وقيانش بهَا ... دمعي وورق ذَات أطواق)

(حَتَّى محا الصُّبْح سَواد الدجى ... كلمة فِي يَد حلاق)

وَمِنْه // (من السَّرِيع) //

(مَا شَهْوَة النّوم وَمَا لذته ... قلب تغشت لبه غفلته)

(هَل هُوَ إِلَّا ميتَة عجلت ... وَإِنَّمَا قد قربت رجعته)

وَمِنْه // (من السَّرِيع) //

(أبوابه للرقد مَفْتُوحَة ... كَأَنَّهَا أجفان عشاق)

(تستغلق الرَّهْن أفاويقه ... إِن جعل الرَّهْن لسباق)

وَمِنْه // (من الْكَامِل) //

(أكذا يجازى ود كل قرين ... أم هَذِه شيم الظباء الْعين)

(قصوا عَليّ حَدِيث من قتل الْهوى ... إِن الناسى روح كل حَزِين)

(وَلَئِن كتمتم مشفقن لقد درى ... بمصارع الْعَذْرَاء وَالْمَجْنُون)

(فَوق الركاب وَلَا أطيل مشبها ... بل ثمَّ شَهْوَة أنفس وحيون)

(هزت قدودهم وَقَالَت للصبا ... هزءا عبد البان مثل غصون)

(وكأنما نقلت مآزرهم إِلَى ... جد الْحمى الأنقاء من يبرين)

<<  <  ج: ص:  >  >>