وَقَرَأَ عَلَيْهِ أهل الْموصل وَتخرج بِهِ أَعْيَان زَمَانه من أَهلهَا وَمضى إِلَى الشَّام وَعَاد إِلَى الْموصل
قَالَ ياقوت رَأَيْته وَكَانَ شَيخا طوَالًا على وَجهه أثر الجدري إِلَّا أنني لم أَقرَأ عَلَيْهِ شَيْئا وَكَانَ حرا كَرِيمًا صَالحا صبورا على المشتغلين يجلس لَهُم من سحرة إِلَى أَن يصل للعشاء الْآخِرَة وَكَانَ من أحفظ النَّاس لِلْقُرْآنِ نَاقِلا للسبع وَكَانَ قد أَخذ من كل علم طرفا وَسمع للْحَدِيث فَأكْثر