للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِن قولي مقَال ذِي إشفاق ... منذرٍ من لِقَاء يَوْم التلاقي)

(من يرى نقص كاتبٍ من عطاءٍ ... ذاق مَا ذاقه أَبُو إِسْحَاق)

منعُوهُ الْحَيَاة إِذْ منع الرزق كَذَا كل مَانع الأرزاق ابو الْحسن الْكَاتِب مُحَمَّد بن عَليّ بن نصر ابو الْحسن الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ أَخُو الْفَقِيه عبد الْوَهَّاب الْمَالِكِي صَاحب ديوَان الرسائل فِي دولة جلال الدولة

ترسل عَن الْمُلُوك وَلَقي جمَاعَة من أهل الْأَدَب وَأخذ عَن الببغاء وَابْن نباتة السَّعْدِيّ وَكَانَ أديباً بليغاً فصيحاً أخبارياً وَله كتاب الْمُفَاوضَة صنفه للْملك الْعَزِيز ابْن جلال الدولة

توفّي بواسط سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

أَبُو الْخطاب الْجبلي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد أَبُو الْخطاب الْبَغْدَادِيّ الشَّاعِر الْمَعْرُوف بالجبلي بِفَتْح الْجِيم وَتَشْديد الْبَاء الْمُوَحدَة المضمومة وَبعدهَا لَام

روى عَنهُ الْخَطِيب وَأثْنى عَلَيْهِ بِمَعْرِِفَة الْعَرَبيَّة وَالشعر وَقد مدحه أَبُو الْعَلَاء المعري بقصيدته الَّتِي أَولهَا)

(أشفقت من وعب الزَّمَان وعابه ... ومللت من أرِي الزَّمَان وصابه)

وَكَانَ أَبُو الخطايب مفرطاً فِي الْقصر وَهُوَ رَافِضِي جلد توفّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

من شعر أبي الْخطاب

(ورياضٍ مختالة من ثراها ... فِي برودٍ من زهرها وعقود)

(وَكَأن الغصون فِيهَا غوانٍ ... تتبارى زهواً بِحسن القدود)

(وَكَأن الأطيار فِيهَا قيانٌ ... تتغنى فِي كل عود بِعُود)

وَكَأن الْمِيَاه فِي خلل الرَّوْض سيوفٌ تسل تَحت بنود وَكَأن النوار يغمز بالأعين مِنْهُ على ابْنة العنقود وَمِنْه

(رويدك قد أَصبَحت جاراً لِأَحْمَد ... وَحسب المرئٍ أَن يستجير بجاره)

لأَفْضَل من يغشى على بعد دَاره وَأكْرم من يعشى إِلَى ضوء ناره أَبُو الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ المعتزلي مُحَمَّد بن عَليّ بن الطّيب ابو الْحُسَيْن الْبَصْرِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>