للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعرف بِابْن حميدة

نحوي بارع حاذق فِي الْفَنّ بَصِير بِهِ عَارِف باللغة لَهُ شعر شرح أَبْيَات الْجمل وَشرح اللمع وَكتاب التصريف لِابْنِ جنيّ وَشرح المقامات

قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين هُوَ شَاب فِيمَا أَظن توفّي سنة خمسين وَخمْس مائَة

قَالَ ابْن النجار لَهُ كتاب فِي الْفرق بَين الضَّاد والظاء وَكتاب الأدوات أورد لَهُ ابْن النجار فِي تَارِيخه قَول ابْن حميدة الحليّ

(سَلام على تِلْكَ المعالم والربا ... وَأهلا بأرباب القباب ومرحبا)

(وسقياً لربات الحجال ضارجٍ ... ورعياً لأرباب الخدود بيثربا)

(أحنّ لذياك الجناب وَإِن غَدا ... ربيبته عَن روضتي مجنبا)

(وأصبو لربع العامرية كلما ... تذكرت من جرعائها لي ملعبا)

(فَلَا همّ إِلَّا دون همي غدوه ... إِذا جرت النكباء أَو هبت الصِّبَا)

قلت هُوَ شعر متوسط وَقَالَ ياقوت لَهُ كتاب الرَّوْضَة فِيهَا مسَائِل نَحْو منثورة

أَبُو نصر الْفَقِيه ابْن نظام الْملك مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْحَق الطوسي أَبُو نصر ابْن أبي الْحسن ابْن الْوَزير نظام الْملك أبي عَليّ من الْبَيْت الْمَشْهُور بالوزارة)

درس الْفِقْه على أسعد الميهني وعَلى غَيره وبرع وَتَوَلَّى مدرسة وَالِده ثمَّ عزل ثمَّ أُعِيد إِلَيْهَا وفوض إِلَيْهِ نظر أوقافها وَكَانَت لَهُ الْحُرْمَة التَّامَّة والتاه العريض والقرب من الدِّيوَان إِلَى أَن عزل واعتقل بالديوان مديدة ثمَّ حج وَعَاد إِلَى بَغْدَاد وَتوجه إِلَى دمشق وَولي تدريس الزاوية الغربية من الْجَامِع وَأقَام بهَا إِلَى أَن توفّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة

وَسمع من أبي الْمَنْصُور مُحَمَّد بن عبد الْملك بن خيرون وَأبي الْوَقْت عبد الأول السجْزِي وَأبي زرْعَة قَالَ ابْن النجار وَمَا أَظُنهُ روى لِأَنَّهُ مَاتَ شَابًّا

الأبري الْحَنَفِيّ مُحَمَّد بن عَليّ بن نصر الأبري الْفَقِيه الْحَنَفِيّ

كَانَ حسن الْمعرفَة بِالْمذهبِ وَالْخلاف والأصولين وَيعرف الْكَلَام على مَذْهَب الاعتزال واستنابه قَاضِي الْقُضَاة عبد الرَّحْمَن بن مقبل فِي عُقُود الْأَنْكِحَة وَالطَّلَاق والديون وَكَانَ كيساً متودداً طيب الْأَخْلَاق

قَالَ ابْن النجار مَا علمت لَهُ رِوَايَة توفّي سنة تسع وَعشْرين وست مائَة

الجاواني الحلوي شَارِح المقامات مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد ابْن حمدَان أَبُو سعيد وَأَبُو عبد الله الجاواني الحلوي الْعِرَاقِيّ

قدم بَغْدَاد صَبيا وتفقه بهَا على الْغَزالِيّ والكيا وبرع وتميز وَقَرَأَ المقامات على الحريري وَكَانَ إِمَامًا مناظراً وَشرح المقامات وَله كتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>