للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كَالشَّمْسِ عِنْد الْأَصِيل قد لبست ... صفرتها تَحت حمرَة الشَّفق)

وَقَوله فِي مليح لبس أطماراً قَالَه ارتجالاً

(عاينته ثني أطمارٍ يزان بهَا ... مَا بَين مستترٍ مِنْهَا ومنكشف)

(كَأَنَّهُ قمرٌ دارت بِهِ سحبٌ ... فالبعض منكشف وَالْبَعْض فِي سدف)

ابْن المرخي المغربي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز اللَّخْمِيّ الْكَاتِب من أهل إشبيلية وَيعرف بِابْن المرخي بخاء مُعْجمَة بعد الرَّاء

كَانَ أَبوهُ أَبُو الحكم كَاتبا وَأما جده أَبُو بكر فنظير ابْن أبي الْخِصَال فِي بلاغته وَبَيَانه وبيته عريق فِي النباهة وَالْكِتَابَة)

توفّي سنة سِتّ عشرَة وست مائَة لَهُ كتاب فِي الْخَيل وَكتاب حلية الأديب فِي اخْتِصَار الْغَرِيب المُصَنّف

أورد لَهُ ابْن الْأَبَّار يُخَاطب أستاذه الْمَعْرُوف باللص

(سأهجر الْعلم لَا بغضاً وَلَا كسلا ... حَتَّى يُقَال ارعوى عَن حبه وسلا)

(وَلَا أمرّ ببيتٍ فِيهِ مَسْكَنه ... كي لَا يمثل شوقي حَيْثُمَا مثلا)

(إِذا ظمئت وَكَانَ العذب مُمْتَنعا ... فلست عَن غير ذَاك العذب مُعْتَزِلا)

(إِذا طردت قصياً عَن حياضكم ... فَإِن نَفسِي مِمَّا تكره النهلا)

(قد كَانَ عِنْدِي زعيم الْقَوْم عالمهم ... فاليوم عِنْدِي زعيم الْقَوْم من جهلا)

(مَا إِن رَأَيْت الَّذِي يزْدَاد معرفَة ... إِلَّا يزِيد انتقاصاً كلما كملا)

(وَآيَة الصدْق فِي قولي وتجربتي ... أَن الجوّاد على العلات مَا وَألا)

ابْن حمادو الصنهاجي مُحَمَّد بن عَليّ بن حمادوبالحاء الْمُهْملَة وَبعد الدَّال الْمُهْملَة وَاو الصنهاجي من أهل قلعة حَمَّاد

ولي قَضَاء الجزيرة الخضراء وَقَضَاء سلا توفّي سنة سبع وَعشْرين وست مائَة

أورد لَهُ ابْن الْأَبَّار

(أَبَا عبد الْإِلَه إِلَيْك أَشْكُو ... لواعج بَين جانحتي تذكو)

(بَعدت عَن الديار وساكنيها ... وَفرق بَيْننَا فلكٌ وفلك)

(وَلم يعدل لعمر الله عِنْدِي ... فِرَاق أحبةٍ ملكٌ وَملك)

وَقَالَ يهنئ باسترجاع بِلَاد إفريقية والظهور على يحيى بن إِسْحَق

(فتوحٌ لَهَا فِي كل يَوْم تلاحق ... كَمَا استبقت يَوْم الرِّهَان السوابق)

(تَجِيء وَمَا بَين الزمانين مهلةٌ ... كَمَا نسق الْمَعْطُوف بِالْوَاو ناسق)

<<  <  ج: ص:  >  >>