للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَمن بعد هاما ينْقل لعظم وَاسْمهَا ... منقلة ثمَّ الَّتِي هِيَ آتيه)

(مُوضحَة مَا أوضح الْعظم باديا ... وهاشمة بِالْكَسْرِ للعظم باغيه)

(فَمَا مومة أمت من الرَّأْس أمه ... وَقد بقيت أُخْرَى بهَا الْعشْر وافيه)

(فدامية تسمى لخرق جليدة ... هِيَ الْأُم كيس للدماغ وحاويه)

(وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور فِي عدهَا وَإِن ... ترد ضبط حكم الْكل فاسمع مقاليه)

(فَفِي الْخَمْسَة الأولى العلومة ثمَّ مَا ... بإيضاح عمد فالقصاص وجاليه)

(وخصت بِهَذَا الموضحات لضبطها ... فَلَا عسر فِي استيفائها متكافيه)

(وَإِن حصلت من غير عمد أَو انْتَهَت ... إِلَى المَال عفوا فاقدر لأرش بانيه)

(على ذمَّة النَّفس الَّتِي أوضحت بهَا ... فَتلك لنصف الْعشْر مِنْهَا مساويه)

(وَذَلِكَ أرش الهشم وَالنَّقْل مُفردا ... وزد لانضمام بِالْحِسَابِ مراعيه)

(فَفِي اثْنَتَيْنِ مِنْهَا الْعشْر ثمَّ لثالث ... تزيد عَلَيْهِ نصفه تَكُ حاشيه)

(ومأمومة فِيهَا من النَّفس ثلثهَا ... ودامغة مثل لَهَا ومكافيه)

(وَقيل بِأَنَّهُ الدمغ لَيْسَ جِرَاحَة ... لتدفيفه كالحرز وَهِي ملاقيه)

(وَقد نجز الْمَقْصُود والعي وَاضح ... وعجمتي العجماء فِي النّظم باديه)

وَكتب إِلَى نَاصِر الدّين شَافِع وَقد طلب مِنْهُ شَيْئا من شعره // (من الْخَفِيف) //

(غمرتني المكارم الغر مِنْكُم ... وتوالت عَليّ مِنْهَا فنون)

(شَرط إحسانكم تحقق عِنْدِي ... لَيْت شعري الْجَزَاء كَيفَ يكون)

يقبل الْيَد الشَّرِيفَة لَا زلت للمكرمات مستديمة وَفِي سَبِيل الْخيرَات مُسْتَقِيمَة وَينْهى أَن بضَاعَة الْمَمْلُوك فِي كل الْفُنُون مزجاة لاسيما فن الْأَدَب فَإِنَّهُ فِيهِ فِي أدنى الدَّرَجَات وَقد وَردت عَلَيْهِ إِشَارَة مَوْلَانَا حرسه الله تَعَالَى فِي طلب شَيْء من الشّعْر الَّذِي لَيْسَ الْمَمْلُوك مِنْهُ فِي عير وَلَا نفير وَلَا حظي مِنْهُ بنقير وَلَا قطمير سوى مَا شَذَّ من الهذيان الَّذِي لَا يصلح لغير الكتمان وَلَا يحفظ إِلَّا للنسيان والمسئول من فضل مَوْلَانَا وَكَرمه المبذول أَن يتمم إحسانه بالستر عَلَيْهِ فَإِنَّهُ وَجَمِيع مَا لَدَيْهِ من سقط الْمَتَاع وَلَا يعار لسقاطته وَلَا

<<  <  ج: ص:  >  >>