للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمثل فِي وجود خطه فِي كل مَوضِع مَشْهُور حَتَّى قَالَ فِيهِ ابْن شمس الْخلَافَة وَقد ذكر شخصا يستجدي بالأوراق // (من الْبَسِيط) //

(أوراق كديته فِي بَيت كلّ فَتى ... على اتِّفَاق معانٍ وَاخْتِلَاف رُوِيَ)

(قد طبَّق الأَرْض من سهل وَمن جبل ... كَأَنَّهُ خطّ ذَاك السائح الْهَرَوِيّ)

٢٤٤ - ابْن روزبة عَليّ بن أبي بكر بن روزبة رَاء أولى قبل الْوَاو وَبعدهَا زَاي قبل بَاء مُوَحدَة ابْن عبد الله أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ القلانسي الصُّوفِي سمع صَحِيح البُخَارِيّ من أبي الْوَقْت وَحدث بِبَغْدَاد وَرَأس عين مَرَّات بِالصَّحِيحِ وازدحموا عَلَيْهِ ووصلوه بجملة من الذَّهَب وَكَانَ قد عزم على الْحُضُور إِلَى دمشق فخوفوه من حِصَار دمشق فَرد إِلَى بَغْدَاد فطالبوه بِمَا كَانُوا أَعْطوهُ فَرد الْبَعْض وماطل الْبَاقِي وَجَاوَزَ التسعين وأضر آخر عمره وَأَجَازَ لِابْنِ الشِّيرَازِيّ وَسعد والمطعم وَأحمد بن الشّحْنَة وَغَيرهم وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

٢٤٥ - ابْن الطبيبة العابر عَليّ بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن مَحْمُود أَبُو الْحسن الصنهاجي الإسْكَنْدراني العابر الْمَعْرُوف بِابْن الطبيبة سمع وَله شعر حسن وَمَعْرِفَة بالتعبير وَكَانَ فِيهِ خير وَصَلَاح وأضر بِأخرَة وَتُوفِّي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة

٢٤٦ - عَلَاء الدّين بن صصرى عَليّ بن أبي بكر بن أبي الْفَتْح بن مَحْفُوظ بن الْحسن بن صصرى الشَّيْخ عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن التغلبي الدِّمَشْقِي الْعدْل الضَّرِير رَاوِي الصَّحِيح عَن ابْن مندويه وَأحمد بن عبد الله السّلمِيّ سمع من الْمجد الْقزْوِينِي وَسمع مِنْهُ جمال الدّين الْمزي وَابْن الخباز والرزالي وَابْن سيد النَّاس وَجَمَاعَة وَكَانَ من أَبنَاء التسعين توفّي إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة

٢٤٧ - وَزِير الممالك الفانئة عَليّ شاه ابْن أبي بكر التبريزي الْوَزير الْكَبِير خدم القان بوسعيد ملك التتار وَتمكن مِنْهُ وَعظم مَحَله مِنْهُ وَكَانَ مصافيا للسُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد محبا لَهُ أهْدى إِلَيْهِ تحفا رَأَيْت مِنْهَا الربعة الَّتِي أهداها فِي ثَلَاثِينَ جُزْءا قطع الْبَغْدَادِيّ مَكْتُوبَة بِالذَّهَب مزمكة فِي غَايَة الْحسن وَأهْدى إِلَى الْأَمِير سيف الدّين تنكز أُخْرَى مثلهَا وَكَانَ محبا لأهل السّنة كَانَ فِي أول أمره سمسارا ثمَّ آلت بِهِ الْحَال إِلَى أَن وزر

<<  <  ج: ص:  >  >>