للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَتُوفِّي بأرجان هُوَ من أَبنَاء السِّتين سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَهُوَ وَالِد الْأَمِير نَاصِر الدّين خَليفَة أحد أُمَرَاء دمشق قدم على السُّلْطَان فَطَلَبه الْأَمِير سيف الدّين تنكز فَأمره وَبَعثه إِلَى دمشق فِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة فِيمَا أَظن وَله أَخ لَهُ صُورَة فِي الْبِلَاد وحشمة والوزير عَليّ شاه هُوَ الَّذِي قَامَ على الرشيد حَتَّى أهلك

٢٤٨ - برهَان الدّين المرغيناني الْحَنَفِيّ بن أبي بكر بن عبد الْجَلِيل الإِمَام برهَان الدّين المرغيناني بالغين الْمُعْجَمَة وَبعدهَا يَاء آخر الْحُرُوف سَاكِنة ونونين بَينهمَا ألف شيخ الْحَنَفِيَّة أَبُو الْحسن صَاحب كتابي الْهِدَايَة والبداية فِي الْمَذْهَب توفّي فِي حُدُود التسعين وَخَمْسمِائة تَقْرِيبًا

٢٤٩ - تَاج الدّين الْبَغْدَادِيّ عَليّ بن أبي بكر بن أبي خَازِن كَذَا قَالَ القوصي فِي مُعْجَمه ابْن عبد الرَّحْمَن الْبَغْدَادِيّ تَاج الدّين أَبُو الْحسن قَالَ القوصي وَمن خطه نقلت فِي مُعْجَمه كَانَ هَذَا الشَّيْخ من أَرْبَاب الْآدَاب وقرأت عَلَيْهِ كتاب تَفْضِيل الْكلاب على كثير مِمَّن لبس الثِّيَاب تصنيف المرزباني وَكن مولده بِبَغْدَاد أَنْشدني لنَفسِهِ بِدِمَشْق بِالْمَدْرَسَةِ المجاهدية فِي شهور سنة سبع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة // (من الرمل) //

(لست تحْتَاج إِلَى أَن تقتضني ... لَك من نَفسك نعم الْمُقْتَضِي)

(أَنا إِن أذكرت من لم ينسني ... فَلَمَّا يقلقني من مضضي)

(وَإِذا لم أَشك مَا بِي لكم ... فَإلَى من يَا أساة الْمَرَض)

وأنشدني لنَفسِهِ // (من مجزوء الْكَامِل) //

(أَنَّهَا الشيب فضَّة ... سكبتها التجارب)

(بل حسام مهند ... صقلته النوائب)

وأنشدني لنَفسِهِ // (من المنسرح) //

(هَات اسقنيها صدفا مُعتقة ... واجتنب المزج فَهُوَ يتلغها)

(لَا تطرح فعل مَا أمرت بِهِ ... أصرفها للهموم أصرفها)

٢٥٠ - شمس الدّين الْحَاجِب الأفضلي عَليّ بن بكر السباق بن جادلي شمس الدّين أَبُو الْحسن الأفضلي كَانَ أَمِيرا بِدِمَشْق فِي الدولة الْأَفْضَلِيَّة حاجبا مولده بِدِمَشْق سنة أَربع وَخمسين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة تسع وَعشْرين وسِتمِائَة وَكَانَ فِيهِ إِعَانَة لِذَوي الْحَاجَات

<<  <  ج: ص:  >  >>