للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَلا من لي بأنسك يَا أخيا ... وَمن لي أَن أبثك مَا لديا)

(طوتك خطوب دهرك بعد نشر ... كَذَاك خطوبه نشرا وطيا)

(فَلَو سمحت بردك لي اللَّيَالِي ... شَكَوْت إِلَيْك مَا اجترمت إليا)

(بكيتك يَا عَليّ بدر عَيْني ... فَلم يغن الْبكاء عَلَيْك شيا)

(كفى حزنا بدفنك ثمَّ إِنِّي ... نفضت تُرَاب قبرك عَن يديا)

(وَكَانَت فِي حياتك لي عظات ... وَأَنت الْيَوْم أوعظ مِنْك حَيا)

٢٦٠ - الْكِنْدِيّ عَليّ بن ثروان بن زيد أَبُو الْحسن الْكِنْدِيّ ابْن عَم تَاج الدّين الْكِنْدِيّ ولد بِبَغْدَاد وَنَشَأ بهَا وَقَرَأَ الْأَدَب على عَليّ أبي مَنْصُور الجواليقي وَغَيره وَحَتَّى برع وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من كتب الْأَدَب ودواوين الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ يكْتب مليحا ويضبط صَحِيحا لَقِي الْقبُول عِنْد نور الدّين الشَّهِيد وَصَارَ من خاصته وروى عَنهُ الْحسن بن هبة الله بن مَحْفُوظ بن صصرى وَهبة الله بن عَسَاكِر كتاب المعرب لِابْنِ الجواليقي ولد سنة خَمْسمِائَة أَو قبلهَا وَتُوفِّي سنة خمس وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة بِدِمَشْق وَهُوَ الَّذِي أَفَادَ تَاج الدّين ذكره ابْن القفطي فِي تَارِيخ النُّحَاة وَمن شعره // (من الْبَسِيط) //

(درت عَلَيْك غوادي المزن يَا دَار ... وَلَا عفت مِنْك آيَات وآثار)

(دُعَاء من لعبت أَيدي الغرام بِهِ ... وَمَا عدتهَا صبابات وتذكار)

وَقصد جمال الدولة حجا ابْن عَم الْأَمِير مُبين الدولة حَاتِم فَلم يصادفه فَكتب على بَاب الدَّار حفرا بالسكين // (من الرمل) //

(حضر الْكِنْدِيّ مغناكم فَلم ... يركم من بعد كد وتعب)

(لَو رآكم لتجلى همه ... وانثنى عَنْكُم بِحسن المنقلب)

وَمن شعره // (من الرمل) //

(هتك الدمع بصوب هتن ... أضمرت من سر خفى)

(يَا أخلائي على الْخيف أما ... تَتَّقُون الله فِي حث الْمطِي)

قلت شعر متوسط

<<  <  ج: ص:  >  >>