للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَكنت قد نظمت فِي هَذَا الْمَعْنى

(أذكرتني الْولدَان عَيْني لما ... لَاحَ كالبدر حَالَة الْإِشْرَاق)

(قلت لي إِن أعف عَنهُ كثيرٌ ... مثله فِي الْجنان يَوْم التلاق)

(يَا لَهَا من محاسنٍ أَعرَضت بِي ... عَن نعيمٍ فانٍ لآخر بَاقٍ)

وَمن شعر ابْن حسول

(تقعد فَوقِي لأي معنى ... للفضل للهمة الرئيسه)

(إِن غلط الدَّهْر فِيك يَوْمًا ... فَلَيْسَ فِي الشَّرْط أَن تقيسه)

(كنت لنا مَسْجِدا وَلَكِن ... قد صرت من بعد ذَا كنيسه)

(كم فارسٍ أفضت اللَّيَالِي ... بِهِ إِلَى أَن غَدا فريسه)

(فَلَا تفاخر بِمَا تقضى ... كَانَ الخرا مرّة هريسه)

أنْشد الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد رَحمَه الله تَعَالَى هَذِه الأبيات يَوْمًا وَالشَّيْخ أثير الدّين ابو حَيَّان حَاضر وَقَالَ كَانَ الكذا مرّة هريسه مَا هُوَ الكذا هُنَا يَا أَبَا حيانفقال لَهُ مَا وصلت فِي الطاهرية إِلَى هَذَا الْحَد أما أعرف أَن الكذا هَهُنَا الخرا)

وَمن شعر ابْن حسول

(دخلت على الشَّيْخ مستأنساً ... بِهِ وَهُوَ فِي دسته الأرفع)

(وَقد دخل النَّاس مثل الْجَرَاد ... فَمن ساجدين وَمن ركع)

(فهش وَلَكِن لمردانه ... وَقَامَ وَلَكِن على أَربع)

(وَأرْسل فِي كمه مخطة ... بَدَت لي على صُورَة الضفدع)

(فهوعني مَا تأملته ... وزعزع روحي من أضلعي)

(وَأعْرض إِعْرَاض مستكبرٍ ... تصدر مثلي ومستبدع)

(فَأَقْبَلت أضرط من خيفة ... وأفسو على السَّيِّد الأروع)

(وَقمت فجددت فرض الْوضُوء ... وَكنت قعدت وطهري معي)

(ورام الخضوع الَّذِي رامه ... أبي مَعَ أَبِيه فَلم أخضع)

(وَكَيف أقبل كف ارمئٍ ... إِذا صنع الْخَيْر لم يصنع)

(فيقبضها عِنْد بذل اللهى ... ويبسطها فِي الجدا الرضع)

(وإنيوإن كنت مِمَّن يهون ... عَلَيْهِ تكبر مستوضع)

(ليعجبني نتف شيب السبال ... وصفع قمحدوة الأصلع)

(خرها وَلَو أَنه ابْن الْفُرَات ... وحزها وَلَو أَنه الْأَصْمَعِي)

حسول

<<  <  ج: ص:  >  >>