للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثعالي أَبُو الْمَنْصُور وَأثْنى عَلَيْهِ فِي التَّتِمَّة لليتيمة ثَنَاء كثيرا فيطلب هُنَاكَ

وَمن شعر ابْن حسول يهجو بعض المتكبرين عَلَيْهِ

(دخلت على الشَّيْخ فِيمَن دخل ... فغربل عصعصه وَانْتَحَلَ)

وَأظْهر من نخوة الْكِبْرِيَاء مَا لم أقدر وَمَا لم أخل

(فَقلت لَهُ مؤثراً نصحه ... وَقد يقبل النصح مِمَّن بخل)

(إِذا كنت سيدنَا سدتنا ... وَإِن كنت للْحَال فَاذْهَبْ فَخَل)

(فَقَالَ اغتفر زلتي منعماً ... فَإِنِّي نغلٌ بزيتٍ وخل)

وَكم من وزيرٍ كير عراه عِنْد قَضَاء الْحُقُوق الْبُخْل

(أخل بِحَق دهاة الرِّجَال ... فَمَا زَالَ يصفع حَتَّى أخل)

وَقَالَ يداعب ابْن الحبان وَكَانَ يخضب)

سني كسن أديب الْعرَاق زين الظراف

(سِتّ وَسِتُّونَ عَاما ... مَا بَيْننَا من خلاف)

(لَكِن شيبي بادٍ ... وشيبه فِي غلاف)

الصُّورِي مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حباب أَبُو عبد الله الصُّورِي الشَّاعِر

كَانَ فصيحاً توفّي بطرابلس وَقد نَيف على السّبْعين وَكَانَت وَفَاته سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة

وَمن شعره

(صبٌ جفاه حَبِيبه ... فحلا لَهُ تعذيبه)

فَالنَّار تضرم فِي الجوانح والسقام يذيبه حَتَّى بكاه لما دهاه بعيده وقريبه

(وَتَآمَرُوا فِي طبه ... كَيْمَا يخف لهيبه)

(فَأتى الطَّبِيب وَمَا دروا ... أَن الطَّبِيب حَبِيبه)

مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حبيب ابو سعيد الخشاب النَّيْسَابُورِي الصفار

كَانَ مُحدثا مُفِيدا توفّي سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبع مائَة

أَبُو بكر الْخياط الْمُقْرِئ مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن جَعْفَر أَبُو بكر الْخياط الْبَغْدَادِيّ الْمُقْرِئ

ولد سنة سبع وَسبعين وَثَلَاث مائَة وَتُوفِّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَمَان

<<  <  ج: ص:  >  >>