للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَبُو تَمام ابْن الدقاق مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أبي عُثْمَان الدقاق ابو تَمام أَخُو أبي)

سعد الْمُقدم ذكره

حدث عَن أبي عمر ابْن مهْدي وَأبي الْحسن ابْن رزقزيه سمع مِنْهُ وَلَده أَبُو عبد الله أَحْمد وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي نصرٍ الْحميدِي توفّي سنة سبعين وَأَرْبع مائَة

أَبُو الْغَنَائِم ابْن الدقاق مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن مُحَمَّد بن أبي عُثْمَان الدقاق أَبُو الْغَنَائِم أَخُو أبي سعد وَأبي تَمام الْمُقدم ذكرهمَا كَانَ أَصْغَر الْأُخوة

تولى نظر البيمارستان الْعَتِيق بِبَاب المحول سمع الْكثير من أبي مُحَمَّد عبد اللله بن عبيد الله بن يحيى البيع وَأبي عمر عبد الْوَاحِد وَأبي الْحُسَيْن عَليّ بن بَشرَان وَأبي الْحسن مُحَمَّد بن رزقويه وَأبي بكر عبد القاهر بن مُحَمَّد بن عنترة الْموصِلِي وَغَيرهم روى عَنهُ أَبُو غَالب أَحْمد بن الْحسن ابْن الْبناء وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ وَأَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل ابْن السَّمرقَنْدِي وَعبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك الْأنمَاطِي وَغَيرهم

توفّي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة

مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عُمَيْر الزَّاهِد أَبُو عبد الله العميري الْهَرَوِيّ الرجل الصَّالح

سمع من أَبِيه وَمن جمَاعَة وَتُوفِّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة

ابْن ودعان مُحَمَّد بن عَليّ بن عبيد الله بن ودعان القَاضِي أَبُو نصر الْموصِلِي قَاضِي الْموصل

قدم بَغْدَاد سنة ثَلَاث وَتِسْعين قبل مَوته وروى الْأَرْبَعين الودعانية الْمَوْضُوعَة الَّتِي سَرَقهَا عَمه أَبُو الْفَتْح ابْن ودعان من الْكذَّاب زيد بن رِفَاعَة سَمعهَا مِنْهُ هبة الله الشِّيرَازِيّ وَعمر الرواسِي كَانَ زيد كذابا ألف بَين كَلِمَات قَالَهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين كَلِمَات من كَلَام لُقْمَان والحكماء وَطول الْأَحَادِيث

توفّي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة

ابْن أبي البط مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن أَبُو تغلب الْمَعْرُوف بِابْن أبي البط من أهل البردان

كَانَ ينظم روى عَنهُ أَبُو عَليّ البرداني وَعلي بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْفَقِيه

من شعره

(وَلَيْسَ غَرِيب النَّاس من كَانَ نَائِيا ... عَن الدَّار والأوطان وَالْمَال والأهل)

(وَلَكِن غَرِيب النَّاس من كَانَ صَحبه ... من الْحَيّ أهل الزيغ وَالشَّر وَالْجهل)

)

(يجل الْفَتى فِي النَّاس إِذْ كَانَ قرنه ... مَتى عَاشَ أهل الْعلم وَالدّين وَالْفضل)

(يعز عَليّ أَن أرى فِي مواطنٍ ... سوى الْعلم والتذكار يَا صَاح من شغل)

(وَلَكِن ضرورات الْأُمُور تلزني ... إِلَى الْكَوْن فِي حالٍس يعِيش بهَا مثلي)

(إِذا كَانَت الْآثَار وَالسَّعْي والخطا ... مقدرَة فاصبر وكف عَن العذل)

قلت هُوَ شعر منحط

<<  <  ج: ص:  >  >>