للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(يَا معرضًا عني وَلست بمعرضٍ ... بل ناقضاً عهدي وَلست بناقض)

(أتعبتني فخلائقٌ لَك لم يفد ... فِيهَا وَقد جمحت رياضة رائض)

(أرضيت أَن تخْتَار رفضي مذهبا ... فيشنع الْأَعْدَاء أَنَّك رَافِضِي)

وَمِنْه

(قد جرحتنا يَد أيامنا ... وَلَيْسَ غير الله من آس)

(فَلَا ترج الْخلق فِي حاجةٍ ... لَيْسُوا بأهلٍ لسوى الياس)

(وَلَا تزد شكوى إِلَيْهِم فَلَا ... معنى لشكواك إِلَى قَاس)

(وَأَن تخالط مِنْهُم معشراً ... هويت فِي الدّين على الراس)

(يَأْكُل بعضٌ لحم بعضٍ وَلَا ... يحْسب فِي الْغَيْبَة من بَأْس)

(لَا ورعٌ فِي الدّين يحميهم ... عَنْهَا وَلَا حشمة جلاس)

(لَا يعْدم الْآتِي إِلَى بابهم ... من ذلة الْكَلْب سوى الخاسي)

(فاهرب من النَّاس إِلَى رَبهم ... لَا خير فِي الْخلطَة بِالنَّاسِ)

وَمن شعره أَيْضا

(وقائلةٍ مَاتَ الْكِرَام فَمن لنا ... إِذا عضنا الدَّهْر الشَّديد بنابه)

(فَقلت لَهَا من كَانَ غَايَة قَصده ... سؤالاً لمخلوقٍ فَلَيْسَ بنابه)

(لَئِن مَاتَ من يُرْجَى فمعطيهم الَّذِي ... يرجونه باقٍ فلوذي بنابه)

وَمِنْه

(ومستبعد قلب الْمُحب وطرفه ... بسُلْطَان حسنٍ لَا يُنَازع فِي الحكم)

)

(متين التقى عف الضَّمِير عَن الْخَنَا ... رَقِيق حَوَاشِي الظّرْف وَالْحسن والفهم)

(يناولني مسواكه فأظنه ... تحيل فِي رشفي الرضاب بِلَا إِثْم)

وَمِنْه

(إِذا كنت فِي نجدٍ وَطيب نسيمها ... تذكرت أَهلِي باللوى فمحجر)

(وَإِن كنت فيهم ذبت شوقاً ولوعةً ... إِلَى سَاكِني نجدٍ وَعيلَ تصبري)

(وَقد طَال مَا بَين الْفَرِيقَيْنِ قصتي ... فَمن لي بنجدٍ بَين أَهلِي ومعشري)

وَمِنْه مَا نظمه فِي بعض الوزراء

(مقبلٌ مدبرٌ بعيد قريب ... محسن مذنب عَدو حبيب)

(عجبٌ من عجائب الْبر والبح ... ر وَنَوع فَرد وشكل غَرِيب)

وَمِنْه وَقيل أَنه نظمه فِي ابْن الْجَوْزِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>