وروى حنبل: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد العزيز بن حكيم الحضرمي، قال: سمعت ابن عمر يقول: لو صمت السنة كلها لأفطرت اليوم الذي يشك فيه (١).
وحدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبيدة بن حميد، قال: أخبرنا عبد العزيز بن حكيم، قال: سألوا ابن عمر: قالوا: نسبق قبل رمضان حتى لا يفوتنا منه شيء؟
فقال: أفٍّ أفٍّ، صوموا مع الجماعة.
"زاد المعاد" ٢/ ٤٨ - ٤٩.
[٨٦٦ - إذا ثبت صيام يوم الشك، هل يثبت معه قيام رمضان؟]
قال الإمام أحمد: في رواية الفضل بن زياد عنه: القيام قبل الصيام.
"معونة أولي النهى" ٣/ ٣٧٩
[٨٦٧ - من عمي عليه الشهر، فصام، ثم تبين له خطأه]
قال أحمدُ: في رواية مهنا -في أسير في بلاد الروم مكث ثلاث سنين يصوم شعبان وهو يرى أنه رمضان، ثم علم- يعيد شهرًا على إثر شهر كما يعيد الصلاة إذا فاتته.
"شرح العمدة" كتاب الصيام ١/ ١٦٠.
(١) رواه ابن أبي شيبة ٢/ ٣٢٢ (٩٤٩١)، والبيهقي ٤/ ٢٠٩.