للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس وأنتِ راكبةٌ" (١).

قال إسحاق: كما قال سواء لما صَحَّ عَنِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- الرخصة في ذَلِكَ إذا كان من علة، وكذلك إن ضعف لسنه، قد ركبَ أنسُ بنُ مالكٍ رضي اللَّه عنه بين الصفا والمروةِ على حمارٍ (٢).

"مسائل الكوسج" (١٤١٤).

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الركوب بين الصفا والمروة من غير علة، أو من علة، والطواف بالبيت من علة؟

قال: أكرهه من غير علة، إذا كان عليلًا يركب، ويحمل حول البيت، واحتج بحديث أم سلمة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لها: "طوفي من وراء الناس وأنت راكبة".

"مسائل عبد اللَّه" (٨٥٣).

[١١٢٦ - الدعاء عند الصفا والمروة، وفي السعي بينهما]

قال أبو داود: ثنا أحْمَد قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن الزبير بن عدي، عن إبراهيم، قال: يقال على الصفا والمروة قدر سورة النجم.

"مسائل أبي داود" (٧٦٥)

قال أبو داود: ثنا أحْمَد قال: ثنا وكيع، قال: ثنا الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود، أنه كان إذا سعى في الوادي قال: رب اغفر وارحم


(١) رواه الإمام أحمد ٦/ ٢٩٠، والبخاري (٤٦٤)، ومسلم (١٢٧٦) من حديث أم سلمة -رضي اللَّه عنها-.
(٢) رواه الشافعي في "مسنده" ١/ ٢٤٦ (٨٩٦)، وابن أبي شيبة ٣/ ١٦٦ (١٣١٤٣)، والطبراني ١/ ٢٤٣ - ٢٤٤ (٦٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>