للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[فصل في جماع مواقيت الصلاة]

قال عبد اللَّه: سألت أبي رحمه اللَّه: ما الذي يعتمد عليه في مواقيت الصلاة، من الأحاديث التي جاءت؟ وأي حديث عندك أقوى؟ والحديث الذي روى ابن المبارك، عن الحسين بن علي، عن وهب بن كيسان، عن جابر (١) ما ترى فيه؟ وكيف حال الحسين؟

فقال أبي: أما الحسين فهو أخو أبي جعفر بن محمد بن علي، وحديثه الذي روى في المواقيت حديث ليس بالمنكر؛ لأنه قد وافقه على بعض صفاته غيره. وقد روي في المواقيت غير حديث: حديث ابن عباس (٢)، وبريدة (٣)، وعبد اللَّه بن عمر (٤)، وجابر (٥)، وأبي موسى (٦)، وأبي برزة (٧)، وأبي هريرة (٨)، فكل يصف صفة فيها بعض ما وصف الآخر،


(١) رواه الإمام أحمد ٣/ ٣٣٠، والترمذي (١٥٠) والنسائي ١/ ٢٦٣.
قال الترمذي: وقال محمد: أصح شيء في المواقيت حديث جابر.
(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٣٣٣، وأبو داود (٣٩٣)، والترمذي (١٤٩).
قال الحافظ في "التلخيص" ١/ ١٧٣: وصححه أبو بكر بن العربي، وابن عبد البر.
(٣) رواه الإمام أحمد ٥/ ٣٤٩، ومسلم (٦١٣).
(٤) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢١٠، ومسلم (٦١٢). من حديث عبد اللَّه بن عمرو، فإن لم يكن تصحيف. فرواه الدارقطني ١/ ٢٥٩، ٢٦١ - ٢٦٢ عن ابن عمر -رضي اللَّه عنه-.
(٥) سبق تخريجه.
(٦) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤١٦، ومسلم (٦١٤).
(٧) رواه الإمام أحمد ٤/ ٤٢٥، والبخاري (٥٤١)، ومسلم (٦٤٧).
(٨) رواه الإمام أحمد ٢/ ٢٣٢، والترمذي (١٥١)، ورواه النسائي ١/ ٢٤٩ - ٢٥٠ قال ابن الملقن: وعزاه الشيخ تقي الدين في "الإمام" إلى رواية النسائي. . . وقال: ورجال إسناده أخرج لهم مسلم في "صحيحه". وهو كما قال اهـ "البدر المنير" ٣/ ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>