للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الأثرم: كان أحمد بن حنبل يصلي مع الناس التراويح كلها، يعني الأشفاع إلى آخرها، ويوتر معهم، ويحتج بحديث أبي ذر،

قال أحمد بن حنبل: كان جابر وعلي وعبد اللَّه يصلونها في جماعة (١).

"التمهيد" ٤/ ٩٩

[٥٣١ - أولى المساجد بصلاة التراويح]

قال محمد بن بحر: رأيت أبا عبد اللَّه في شهر رمضان وقد جاء فضل ابن زياد القطان فصلى بأبي عبد اللَّه التراويح، وكان حسن القراءة، فاجتمع المشايخ وبعض الجيران حتى امتلأ المسجد، فخرج أبو عبد اللَّه فصعد درجة المسجد فنظر إلى الجمع فقال: ما هذا؟ ! تدعون مساجدكم وتجيئون إلى غيرها، فصلى بهم ليالي، ثم صرفه؛ كراهية لما فيه. يعني من إخلاء المساجد، وعلى جار المسجد أن يصلي في مسجده.

"بدائع الفوائد" ٤/ ٩٤

[٥٣٢ - التطوع قبل التراويح]

قال المروذي: كان أبو عبد اللَّه إذا سلم من المكتوبة ركع ركعتين قبل التراويح.


(١) رواه عبد الرزاق ٤/ ٢٥٨ (٧٧٢٢)، وابن أبي شيبة ٢/ ١٦٦ (٧٦٩٣) عن علي -رضي اللَّه عنه-.
ورواه عبد الرزاق ٤/ ٢٦٤ (٧٧٤١)، وابن أبي شيبة ٢/ ١٦٦ (٧٦٧٢) عن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-، ولم أقف عليه عن جابر -رضي اللَّه عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>