للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٨ - إذا أصاب المطر رأسه، فمسحه، أيجزئه؟]

قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن رجل توضأ فأصاب رأسه ماء السماء فمسحه بيده أيجزئه من مسحه رأسه؟

قال: إذا نوى، أخشى أن لا يجزئه حتى ينوي.

"مسائل أبي داود" (٢٧)

[١٥٩ - هل يمسح عنقه وقفاه مع رأسه؟ !]

قال عبد اللَّه: ورأيت أبي يخلل أصابع رجليه في الوضوء، ورأيته إذا مسح برأسه وأذنيه مسح قفاه (١).

"مسائل عبد اللَّه" (٩٠)

قال جعفر بن محمد: وسُئل عن مسح القفا؟

فقال: لا أدري. يعني: حديث ليث عن طلحة عن أبيه عن جده في مسح القفا (٢)، فلم يذهب إليه.

"الروايتين والوجهين" ١/ ٧٥.

قال المروذي: رأيت أبا عبد اللَّه مسح رأسه، ولم أره يمسح على عنقه، فقلت له: ألا تمسح على عنقك؟ قال: إنه لم يرو عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.


(١) أي قفا رأسه من غير أن يصل إلى الرقبة، فإن غسل الرقبة من البدع التي ليس يثبت فيها حديث صحيح. وقد أورد ابن قدامة هذِه الرواية في "المغني" ١/ ١٥١ وعقب عليها بتضعيف الخلال لها.
(٢) رواه الإمام أحمد ٣/ ٤٨١، وأبو داود (١٣٢) من طريق ليث، عن طلحة، عن أبيه عن جده أنه رأى رسول اللَّه يمسح رأسه حتى بلغ القذال وما يليه من مقدَّم العنق بمرة. قال: القذال السالفة العنق. وضعفه الحافظ في "التلخيص" ١/ ٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>