للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن هانئ: سئل أبو عبد اللَّه عن البطريق من أهل الشرك يؤخذ، فأحب إليك أن يقتل، أو يفادى بمائة من المسلمين؟

فقال أبو عبد اللَّه: إن رجلًا واحدًا من المسلمين خير من الدنيا، وإن فداءهم مما يعجبني، ولكن ربما كان من هذا ضرر على المسلمين، يستجيش على المسلمين فيقتل ويسبي، يقتل ولا يفادى به.

"مسائل ابن هانئ" (١٦١٥)

قال عبد اللَّه: سألت أبي عن الفداء.

فقال أبي: لهم من الفضل أكثر من ذلك، فقد فادى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (١).

"مسائل عبد اللَّه" (٩٣٣)

[١٤٥٨ - استرقاق العرب من أهل الكتاب]

نقل بكر بن محمد، عن أبيه، عنه وقد سئل عن قول عمر: ليس على عربي ملك (٢). قال: لا أذهب إلى هذا قد سبى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- العرب في غير حديث (٣). وأبو بكر سبى بني ناجية حين ارتدوا (٤).

"الروايتين والوجهين" ٢/ ٣٥٦


(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٣٠، ومسلم (١٧٦٣) من حديث ابن عباس عن عمر -رضي اللَّه عنهما-.
(٢) رواه عبد الرزاق ٧/ ٢٧٨ (١٣١٦٠)، وابن أبي شيبة ٦/ ٤٣٠ (٣٢٦١٩) والبيهقي ٩/ ٧٤ وقال: وهذِه الرواية منقطعة عن عمر -رضي اللَّه عنه-.
(٣) رواه الإمام أحمد ٤/ ٣٢٦ - ٣٢٧، والبخاري (٢٥٣٩، ٢٥٤٠). من حديث مروان ابن الحكم والمسور بن مخرمة.
(٤) لم أقف عليه عن أبي بكر مسندًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>