٣٠٥٥ - التداوي بالقرآن الكريم وما رُخص من الرقى والتمائم
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: ما تكره من الرقي، وما ترخص منها؟
قَالَ: التعليقُ كله يكره، والرقى ما كانَ مِنَ القرآنِ، فلا بأسَ به.
قال إسحاق: كمَا قَالَ.
"مسائل الكوسج"(٣٣٢٨)
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: ما يكره من المعاليق؟
قَالَ: كلُّ شيءٍ يعلى فهو مكروه. قَالَ: من يعلى تميمة وكل إليها.
قال إسحاق: كما قَالَ، إلَّا أن يفعله بعد نزول البلاء، فهو حينئذ مباح له لما قالت عائشة -رضي اللَّه عنها- دلِكَ (١).
"مسائل الكوسج"(٣٥٢٦)
قال صالح: قلت: يكتب الشيء من القرآن في قرطاس ويدفن للآبق؟
قال: لا بأس.
"مسائل صالح"(٣٤١)
قال أبو داود: رأيت على ابن لأحمد وهو صغير تميمة في رقبته في أديم.
"مسائل أبي داود"(١٦٧٠)
قال أبو داود: قلت: لأحمد: الرقية من العين؟
(١) رواه الحاكم ٤/ ٢١٧، والبيهقي ٩/ ٣٥٠ موقوفًا على عائشة: ليس التميمة ما يعلق به بعد البلاء. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وقال الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٣٤٥٨): صحيح موقوف.