للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن هانئ: سألته عن الجلوس على ما فيه التماثيل، والنوم في الخز وعلى الحرير؟

فقال: التماثيل، إذا كان متوطأ، فلا بأس بالجلوس عليها، والخز قد لبسه أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا يفترش الحرير.

"مسائل ابن هانئ" (١٨٢٩)

قال حرب: سألت إسحاق عن المرفقة واللحاف من حرير.

قال: كل ما لم يلِ جلده.

قلت: فإن اللحاف بطانته من قطن وظهارته وشي؟

قال: لا بأس كل ما لم يلى جلده فلا بأس.

"مسائل حرب" ص ٣١٢

[٣٠٩٨ - ما كره من لبس الثياب الرقاق والطراز في الثوب]

قال المروذي: وأمروني في منزل أبي عبد اللَّه أن أشتري لهم ثوبًا.

فقال لي: لا يكون رقيقًا، أكره الرقيق للحي والميت.

قلت لأبي عبد اللَّه: قد سألوني أن أشتري لهم ثوبًا عليه كتاب.

فقال: قل لهم: إن أردتم أن أشتريه ويقلع الكتاب.

قلت: فإنهم إنما يريدون الكتاب؟

قال: لا تشتره.

"الورع" (٥٧٧)

قال حنبل: قال أحمد: إني أخاف أن تصف عجم عظامها أيضًا هو حجم عظامها، وهذا إنما هو لحديث أسامة بن زيد كساني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قبطية كساه إياها دحية، فكسوتها نسائي، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-:

<<  <  ج: ص:  >  >>