قال أبو إبراهيم الزهري: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني عبد الرحمن ابن مهدي، عن زائدة بن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نحو بيت المقدس ستة عشر شهرًا، ثم تحولت القبلة بعد (١).
"طبقات الحنابلة" ٢/ ١٠٦ - ١٠٧
[٣٩٠ - تعلم أدلة القبلة]
قال الأثرم: قلت لأحمد: ما ترى في تعليم هذِه النجوم التي يُعلم بها كم مضى من النهار وكم بقي؟
فقال: ما أحسن تعليمها وأقواها.
"معونة أولي النهى" ٢/ ٦٩
[٣٩١ - إذا صلى لغير القبلة وهو لا يعلم ثم علم؟]
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: إذا صلَّى لغيرِ القبلةِ وهو لا يعلمُ، ثمَّ علمَ؟ قال: يستديرُ.
(١) رواه الإمام أحمد ١/ ٣٥٧، وابن أبي شيبة ١/ ٢٩٤ (٣٣٧٣)، والطبراني ١١/ ٢٨٥ (١١٧٥١) قال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ١٢: رواه الإمام أحمد والطبراني في "الكبير" والبزار، ورجاله رجال الصحيح، وصحح الحافظ في "الفتح" ١/ ٩٦ إسناده.