للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يومئذ إلا الفضيخ: خليط البسر والتمر. قال أنس: وقد حرمت الخمر وإن عامة خمورهم يومئذ الفضيخ والتمر والبسر.

"الأشربة" (١٨٣ - ١٨٤)

قال البغوي: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر والمسعودي، عن سفيان، عن محارب بن دثار قال: سمعت جابر ابن عبد اللَّه يقول: البسر والتمر إذا خلطا جميعا خمر.

"الأشربة" للخلال (١٩٥)

وقال: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا مفضل -يعني: ابن مهلهل- عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عمر أن رجلا سأله عن الفضيخ، فقال: وما الفضيخ؟ قال: بسر وتمر. قال: ذلك الفضوخ، لقد حرمت الخمر وهي شرابنا.

"الأشربة" (١٩٧)

[٢٧٨٠ - ما يكره من الظروف]

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: ما يكره من الظروفِ: المزفت (١) والحنتم (٢) والنقير (٣) والدُبَّاء (٤)؟

قال: الذي ينهى عنها الدباءُ والحثتمُ والنقير، وأَحَبُّ إِليَّ أن تتقى الأوعيةُ كلها.


(١) المزفَّت: هو الإناء المطلي بالزفت.
(٢) الحنتم: جرار مدهونة خضر كانت تُحمل الخمر فيها إلى المدينة.
(٣) والمقير. النقير: خشبة تُجوَّف فيصنع فيه النبيذ.
(٤) الدُبَّاء: هو القرع، وما شابهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>