كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - الفقه

أبواب: الوقوف بعرفة - ١١٤٠ - الإكثار من الدعاء والرغبة إلى الله عز وجل إلى غروب الشمس - ج: 8 - ص: 101

وقال محمد بن الحسن بن هارون: سألته عن الوقوف بعرفة راكبًا، فرخص في ذلك وقال: النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وقف على راحلته.

"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣.

١١٤٠ - الإكثار من الدعاء والرغبة إلى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إلى غروب الشمس

قال أبو داود: حدثنا أحْمَد قال: ثنا ابن علية، عن التيميِّ، عن أبي مجلزٍ قال: كان ابن عمر يقول: اللَّه أكبر وللَّه الحمد، اللَّه أكبر وللَّه الحمد، اللَّه أكبر وللَّه الحمد، لا إله إلا اللَّه، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم اهدني بالهدى، وقني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى. ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئًا بفاتحة الكتاب، ثم يعود فيرفع يديه ويقولُ مثل ذلك، فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض.

"مسائل أبي داود" (٧٠٦).

نقل عنه أبو الحارث: يصلي مع الإمام الظهر والعصر بعرفة، ثم يمضي إلى مرًّ [. . .]، (١)، ثم يدعو ويرفع يديه.

"شرح العمدة" كتاب الحج ٢/ ٥٠٩.

---

(١) كذا في "شرح العمدة" وفي حاشيته: هكذا في النسختين، وبعده بياض، ولعل تتمة الكلام: إلى الموقف بعرفة.