[١١٢٤ - الموالاة بين الطواف والسعي]
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ لأحْمَد: إذا طافَ بالبيتِ يؤخّرُ الصفا والمروةَ؟
قال: نعم، إن شاء إذا كانت علة.
قال إسحاق: شديدًا كما قال.
"مسائل الكوسج" (١٤١٧).
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: سُئِلَ سفيان عن رَجُلٍ طَافَ بالبيتِ، ثمَّ دَخَلَ الكعبة قبلَ أنْ يسعى بين الصفا والمروة؟
قال: لا بأسَ.
قال أحْمَد؛ لا بأسَ بِهِ.
قال إسحاق: كما قال؛ لأنه ربما سهل عليه دخول الكعبةِ حينئذٍ، فله أنْ يغتنم ذَلِكَ.
"مسائل الكوسج" (١٦٣٦).
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: إذا طاف بالبيت يؤخر الصفا والمروة؟
قال: نعم إن شاء، إذا كانت علة -يعني: لا بأس به.
"مسائل عبد اللَّه" (٨٠٨).
١١٢٥ - السعي ماشيًا وحكم الوجوب من غير علة
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: الركوبُ بين الصفا والمروةِ مِن غيرِ علةٍ أو من علة؟ والطوافُ حولَ البيتِ من علةٍ؟
قال: أكرهه من غير علةٍ، وإذا كانتْ علة يركب ويُحمل حول البيتِ واحتج بحديثِ أمِّ سلمة -رضي اللَّه عنها- أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال لها: "طوفي من وراءِ