للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال حرب: وسمعت إسحاق بن راهويه يقول: إذا صلَّيت في الثلج أو الرمضاء أو البرد أو الطين فآذاك، فاسجد على ثوبك، وإن اشتدَّ عليك وضع اليدين على الأرض فضعهما على ثوبك أو أدخلهما كميك واسجد. كذلك قال. وسمعته مرة أخرى يقول: إن كنت في ردغةٍ أو ماء أو ثلج لا تستطيع أن تسجد فأومئ إيماءً، كذلك فعل أنس بن مالك، وجابر بن زيد، وغيرهما.

وقال حرب: ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن أبي جبيرة: زيد بن جبيرة، عن داود بن حصين، عن نافع، عن ابن عمر قال: أصاب الناس الثلج على عهد عمر بن الخطاب، فبسط بساطًا، ثم صلَّى عليه (١) وقال: إن الثلج لا يتيمم به ولا يُصلَّى عليه.

"فتح الباري" لابن رجب ٢/ ٤٤٨، ٤٤٩

[٤٣١ - ما يقال في السجود]

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: ما يقول في ركوعِهِ وسجودِهِ؟

قال: يقولُ في ركوعِهِ: سبحانَ ربي العظيم، وفي سجودِهِ: سُبْحَانَ ربي الأعلى.

قال إسحاق: كما قال ثلاثًا ثلاثًا فأعلى.

"مسائل الكوسج" (٢١٥)

قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: كَمْ يسبحُ في سجودِهِ؟


(١) لم أقف عليه. وقال ابن رجب في "فتح الباري" بعد روايته: واحتج إسحاق بهذا الحديث، وإسناده ضعيف فإن زيد بن جَبيرةَ وسويد بن عبد العزيز ضعيفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>