للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المشرق والمغرب قبلة (١).

قيل لأبي عبد اللَّه: قبلتنا نحن أي ناحية؟

قال: على الباب قبلتنا، وقبلة أهل المشرق كلهم وأهل خراسان الباب.

قال أحمد: إذا طلعت الشمس من المشرق فقد ثبت أنه مشرق وإذا غربت فقد ثبت أنه مغرب، فما بين ذلك قبلة لأهل المشرق إذا كان متوجهًا إلى الكعبة.

"فتح الباري" لابن رجب ٣/ ٦٤

٣٩٣ - تأويل قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تجتمع قبلتان" (٢)

قال ابن هانئ: وسألته عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "لا تجتمع قبلتان"؟

قال: أما قبلتان في مصر فإنهما لا تجتمعان في مصر، ولكن أهل مكة يصلون، وأهل اليمن يصلون إلى نحو العراق، فلا أدري لعل هذا معناه.

"مسائل ابن هانئ" (٢٠٣٩)


(١) رواه مالك في "الموطأ" ص ١٣٨، وعبد الرزاق ٢/ ٣٤٥ (٣٦٣٣، ٣٦٣٤) وابن أبي شيبة ٢/ ١٤٢ (٧٤٣٠، ٧٤٣١، ٧٤٣٨)، وقد تقدم تخريجه مرفوعًا عن أبي هريرة.
(٢) رواه الإمام أحمد ١/ ٢٢٣، وأبو داود (٣٠٣٢)، والترمذي (٦٣٣، ٦٣٤) عن جرير، عن قابوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تصلح قبلتان في أرض. . ". والحديث ضعفه الألباني في "الضعيفة" (٤٣٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>